عبر رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض عن تقديره للحكومة الفرنسية على البدء في تنفيذ مشروع المنطقة الصناعية في بيت لحم، واعتبرها خطوة مهمة تؤكد استعداد فرنسا لدعم المشاريع التنموية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وهي تشجع الآخرين على ترجمة وعودهم لتنفيذ مبادرات أخرى. وأضاف لدى استقباله، أمس، وزير الصناعة الفرنسي كريستيان ايستروسي، والوفد المرافق له، أن القيمة السياسية لهذا المشروع تتمثل في الانتقال من التفكير والإعداد والحديث عن المشروع إلى مرحلة التنفيذ، الأمر الذي يساعد شعبنا على مراكمة المزيد من الوقائع الإيجابية على الأرض، وهي تشكل رسالة واضحة سأضيفها إلى قائمة المشاريع والمبادرات التي تؤكد لشعبنا وللعالم أنه يمكن وضع الأفكار في إطار التنفيذ وبناء الحقائق الإيجابية على الأرض، فهذا هو جوهر خطة السلطة الوطنية في مراكمة الإنجازات وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة. ووضع رئيس الوزراء، خلال لقائه الوزير الفرنسي، في صورة التطورات السياسية والخطوات التي تبذلها السلطة الوطنية لتحقيق المزيد من الإنجازات.