أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، عند مشاركته أهالي محافظة فرسان أنشطة صيد سمك الحريد في خليج الحصيص أمس، أن افتتاح التوسعة الكبيرة لمحطة تحلية المياه المالحة في محافظة فرسان وعدد من مشروعات المياه والصرف الصحي سيكون الشهر المقبل. وقال الأمير محمد بن ناصر في تصريح صحافي: «حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني تدعم وترعى المنطقة، إذ اعتمد لها من مشروعات تنموية في شتى المجالات». وحث أمير منطقة جازان مديري الإدارات الحكومية والجهات والمقاولين وأهالي المنطقة للتعاون وتضافر الجهود لما يحقق الصالح العام ويسهم في تنفيذ تلك المشروعات وفق البرامج والخطط المعدة لها. ووصف الأمير محمد بن ناصر جزر فرسان التي يصل عددها إلى 200 جزيرة قابلة للاستثمار، بأنها من المناطق السياحة الواعدة التي انتخبت من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار في ظل ما حظيت به من اهتمام من القيادة. وجدد أمير منطقة جازان الدعوة إلى رجال الأعمال للاستثمار في فرسان والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة في مجالات السياحة والصناعة والزراعة وغيرها من المجالات. وفي شأن أنشطة صيد سمك الحريد، أعطى الأمير محمد بن ناصر إشارة الانطلاق للمشاركين لصيد سمك الحريد، لينطلق المتسابقون تجاه الممر المائي بالخليج الذي يمر به الحريد كل عام بعد وضع بعض أشجار الكسب وحواجز لمنع عبور السمك لذلك الممر الضحل لتبدأ بعد ذلك عمليات الصيد. وفي نهاية السباق، سلم أمير منطقة جازان المبالغ النقدية والهدايا العينية للفائزين في المسابقة، والبالغ عددهم 20 فائزا والدروع التذكارية للجهات الراعية والداعمة للمهرجان، متسلما هدية تذكارية بالمناسبة. حضر الأنشطة، وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبد الله بن محمد السويد، وكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية الدكتور حامد الشمري، ومديرو الإدارات الحكومية وضيوف المهرجان.