تتباين فرص التأهل لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، في مواجهات الإياب التي ستقام الليلة، حيث يستضيف الحزم نظيره الاتحاد في الرس، والفتح مع الهلال في الأحساء، ويحل الشباب ضيفا ثقيلا على الوحدة في مكةالمكرمة. الحزم * الاتحاد بفرص عدة يدخل الاتحاد اللقاء، قياسا بنتيجة الذهاب التي انتهت (4/1) لمصلحته، حيث يكفيه التعادل أو الفوز بأي نتيجة، كما ستمكنه الخسارة بهدف أو بهدفين من التأهل بالنظر للفارق التهديفي بين نتيجتي الذهاب والإياب، ويعتبر الأقرب لخطف الفوز والوصول لنصف النهائي، للفارق الفني بين الفريقين والذي ظهر جليا في المواجهة السابقة بينهما، إلى جانب الأوراق الرابحة التي يحتفظ بها مدربه الأرجنتيني هكتور على دكة الاحتياط، ممثلة في أمين الشرميطي وطلال المشعل وغيرهم في خطي الوسط والدفاع، عطفا على الأسماء التي تمثل التشكيلة الأساسية بتواجد نور وزياية ومناف أبو شقير وكذلك أحمد حديد وسعود كريري وسلطان النمري، إضافة إلى خط الدفاع بتواجد الخبير تكر ومشعل السعيد الذي ثبت أقدامه في الخارطة الاتحادية، وظهيري الجنب صالح الصقري وراشد الرهيب. في المقابل ستكون مهمة الحزم صعبة حيث يتوجب عليه تسجيل ثلاث أهداف نظيفة لضمان اللجوء لأشواط إضافية، فيما الخسارة أو التعادل بأي نتيجة ستضعه خارج البطولة، ويعتمد الحزم بشكل كبير على نجمه أحمد مناور، والمغربي صلاح عقال بجانب حمادجي وصفوان المولد وآخرون. الوحدة * الشباب على ملعب الملك عبد العزيز في الشرائع، سيجد الشباب حامل اللقب لمرتين متتاليتين، نفسه في اختبار صعب، قياسا بنتيجة مواجهة الذهاب التي انتهت لمصلحته بهدف دون رد، حيث يتوجب عليه الفوز أو التعادل لضمان وصوله للدور المقبل، في حين ستمدد خسارته بهدف المباراة للأوقات الإضافية، فيما خسارته بهدفين أو أكثر تعني خروجه من البطولة. في الجهة الأخرى، لن يكون أمام الوحداويين وسيلة أخرى للاستمرار في المنافسة إلا بتحقيق الفوز، عدا ذلك ستكون أي نتيجة سواء بالتعادل أو الخسارة، خروجه من البطولة خالي الوفاض. ويبرز في الفريقين عدة أسماء، سيكون لها حضورها القوي في المواجهة إذا ما منحت فرصة المشاركة. الفتح * الهلال وفي مهمة انتحارية، يأمل الفتح في مواصلة مفاجآته التي حققها في الدوري، إلا أنه سيجد صعوبة في تحقيق ذلك، إذا ما علمنا أن المنافس هو الهلال فريق الموسم، حيث يتطلب عليه الفوز بهدفين لتمديد المباراة للأوقات الإضافية أو الفوز بأكثر من ذلك لضمان تأهله، عدا ذلك فإن خسارته أو تعادله سيمنح البطاقة للهلال، الذي يدخل المواجهة بفرص أكبر، وهو الأقرب لتجاوز المباراة نظرا للفارق الفني الكبير بينه ومستضيفه، إلا أن المفاجآت قد تكون واردة، خاصة أن صاحب الأرض اعتاد عليها عندما أحرج فرقا كبيرة على ملعبه.