أضحت الإعلانات الكاذبة وسيلة مفضوحة لاستجداء المستهلك وخداعه بطرق ملتوية تحمل في ظاهرها الخدمة وفي باطنها الخداع والكذب، بحثا عن أرباح غير شرعية. ولأن الإعلام بات أكثر المسالك سرعة ووصولا إلى قلب وعقل المستهلك بما يمتلكه من وسائل تأثير كبيرة على جميع الحواس، فكان استغلال بعض التجار لقدرته على التأثير عبر بث الإعلانات بشكل جذاب وبراق يسر الناظرين، وعينه على ما في جيوبهم. المطلوب فقط تفعيل ميثاق إعلامي وإعلاني يجرم هذه الممارسات، فبيع السلع المقلدة والمغشوشة يأتي عن طريق هذه الإعلانات الزائفة. ولوضع حد لهذه الإعلانات لا بد من سرعة تفعيل الميثاق ووضع جميع القوانين التي تجرم أصحاب هذه الإعلانات وتشهر بهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم وإلا فإننا لن نستطيع إيقاف طوفان إعلانات اختلط صدقها بكذبها.