كشف المدرب التشيلي مانويل بيلليغريني المدير الفني لريال مدريد الإسباني، عن قلقه من حالة دفاع فريقه، رغم الفوز الهام الذي حققه على جاره اللدود أتليتكو مدريد في دربي العاصمة الإسبانية. وقال بيلليغريني في تصريحات نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية الإثنين: عرضنا أمام أتليتكو أهدانا الفوز في تلك المباراة، بعدها سيكون أمامنا مباراة راسينغ سانتاندير، ومن بعدها مباراة البارسا، في المباراة أحرزنا ثلاثة أهداف، ودخل مرمانا هدفان، وهو أكثر ما أقلقني، خاصة وأن أتليتكو بالكاد وصل إلى مرمانا،لا يمكن أن نرتكب نفس الأخطاء في المباريات القادمة الحاسمة، وأضاف: أعتقد أننا لعبنا الشوط الأول بشكل جيد، صنعنا عدة فرص للتسجيل، ولكننا لم ننجح في ترجمتها إلى أهداف، لم يكن الحال كما كان عليه أمام سبورتنغ الأسبوع الماضي. كنا نتحكم في مجريات الأمور منذ البداية، في الوقت الذي أحرز فيه أتليتكو هدفه بالصدفة. وتأخر الريال بهدف خلال الشوط الأول بقدم خوسيه أنطونيو رييس لاعب أتليتكو في الدقيقة التاسعة وتمكن من معادلة النتيجة في الدقيقة 49 عن طريق شابي ألونسو، قبل أن يسجل أفارو أربيلوا وزميله الأرجنتيني غونزالو هيغوين هدفين متتاليين في الدقيقتين 55 و62، ليحسما نتيجة اللقاء تماماً رغم هدف أتليتكو الثاني من ركلة جزاء للأوروغواياني دييغو فورلان. وعلق بيلليغريني عن أداء فريقه بشكل عام قائلا: تفوقنا على أتليتكو في مختلف نواح اللعب طوال اللقاء، ما بين الشوطين أبلغتهم بتجنب التسرع، واللجوء إلى التمهل. ونفى بيلليغريني أن يكون هناك تنافس بين البرتغالي رونالدو وزميله هيغوين على إحراز الأهداف بقوله: كانت هناك تسديدات لرونالدو البعض قد يعتبرها متسرعة، ولكنها جزء من أسلوب لعبه، لا رونالدو ولا هيغوين يفكران في نفسيهما، تفكيرهما منصب على الفريق بشكل عام. من ناحية أخرى، أبدى الأرجنتيني خورخي فالدانو المدير العام لنادي ريال مدريد، عن رضاه التام عن ما قدمه فريقه أمام أتليتكو، وقال: كانت تجربة أثبتت نضج الفريق، أحرزوا ثلاثة أهداف، ولعبوا الدقائق الأخيرة بشكل رائع، وتابع: عاب علينا التسرع في لحظات كثيرة من اللقاء، صنعنا العديد من الفرص،وكان من المفروض أن نخرج بنتيجة أكبر من التي حققناها، أمامنا مباراة حاسمة أمام راسينغ، هي مباراة نهائية بالنسبة لنا، وهذه هي الروح التي يجب أن نلعب بها الآن.