كشف بحث إسرائيلي جديد عن تعرض نحو 37.9 في المائة من جنود الاحتلال بإصابتهم بجرثومة خطيرة تسبب التهابا رئويا حادا بسبب استخدام الجنود لأواني الشرب والطعام المشتركة. وبحسب البحث، فقد تم العثور على الجرثومة في أوساط ثلث الجنود في قواعد الإعداد والإرشاد، مبينة أن الشرب من أدوات مشتركة يزيد من احتمال خطر الإصابة. وذكر البحث أنه في شهر ديسمبر 2005، حدث انتشار ملحوظ للالتهاب الرئوي القاتل في قاعدة «تسوكي عوفداه»، والذي أدى إلى إصابة العشرات من الجنود بالمرض، كانت بينهم مجندة مصابة بحالة خطيرة. وكان السبب في انتشار الالتهاب، هو جرثومة «فونو يموكوك» المولدة الرئيسية للأمراض الصعبة في مجرى التنفس، وقد فحص جيش الاحتلال في أعقاب الحادث كيفية انتشار الوباء في وسط الجنود. واتضح من خلال الفحص الذي عرضت نتائجه في الاجتماع الدولي السابع لجرثومة «فونو يموكوك»، أن 149 جنديا مستجدا ومتدربا جديدا، قد أصيبوا أخيرا بالجرثومة. وتبين أيضا أنه وقبل بداية التجند لجيش الاحتلال، أصابت الجرثومة جنديا من بين 10 جنود، ولكن بعد التجند تم العثور عليها في وسط 37.9 في المائة من الجنود الجدد. وبحسب مصادر طبية، فإن هذه الجرثومة تسببت في إصابة نصف من أصيب بها بالتهاب رئوي، وحوالي 30 في المائة ممن أصيب بها قد تسللت إلى دمه وتسببت بتلوث حاد.