تجددت أمس حرائق غابات النخيل في بلدة الحصيباء جنوبي محافظة دومة الجندل، واضطرت فرق الدفاع المدني إلى الاستعانة بناقلات المياه واستدعاء جهات ذات علاقة لتطويق النيران المندلعة في مساحات واسعة من مزارع البلدة، وفي الوقت الذي اتهم فيه السكان من أسموهم ب«ضعاف النفوس» بإضرام النار في الأعشاب والحقائق الجافة، أسهمت شدة الرياح والعواصف في انتقال ألسنة اللهب إلى عشرات من أشجار النخيل. وذكر شهود عيان أن ناقلات وشاحنات تتبع بعض الشركات العاملة في مشاريع منطقة الجوف أسهمت بفاعلية في السيطرة على الحرائق، وفي إجراء احترازي أغلقت السلطات المختصة طريقا محوريا عابرا في محيط الغابة ومنعت ناقلات النفط والكيروسين من اجتياز الطريق القريب من الأشجار المشتعلة. وأوضح مصدر في الدفاع المدني أن حرائق غابات النخيل تحدث بسبب إقدام البعض على إحراق الحشائش الجافة بغرض القضاء على الحشرات، مشيرا إلى أن الجهات المعنية شكلت لجنة من عدة جهات لدراسة الظاهرة.