أوصى المشاركات والمشاركون في ختام جلسات الندوة العلمية الدولية «قضايا المنهج في الدراسات اللغوية والأدبية: النظرية والتطبيق» بتوطين المناهج الحديثة وتكييفها وفق خصوصياتنا الثقافية والحضارية، خدمة للغة العربية والثقافة العربية الإسلامية. ولاحظت الندوة في التوصيات التي تلتها في ختام الندوة البارحة الأولى الدكتورة حسناء القنيعير في جامعة الملك سعود «أنها ترى تلك شروطا ضرورية في ممارسة فعل المثاقفة المعرفية العلمية، ومن ثم في صناعة سبل التقدم والتجاوز» . واقترحت لجنة التوصيات التي عقدت اجتماعا برئاسة الدكتورة نورة بنت صالح الشملان، أن يكون عنوان الندوة المقبلة: (قراءة التراث اللغوي والأدبي في الدراسات الحديثة)، وعقد الندوة بصورة دورية كل عامين. وعقدت الندوة في قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب في الجامعة في الرياض، وافتتحها وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الأحد الماضي، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان، وشارك فيها 37 باحثة وباحثا ينتمون إلى دول مختلفة، واستغرقت تسع جلسات وزعت على تسعة محاور. وأوصت الندوة بإنشاء وحدة بحث لمناهج العلوم في قسم اللغة العربية، «بحيث يندرج تحتها فرق بحثية لقضايا المناهج اللغوية والأدبية والمصطلحية، والاهتمام بمناهج تدريسها»، وشددت على «ضرورة تبادل المعلومات الخاصة بالمصطلحات من قبل المهتمين من أصحاب الاختصاص».