كشف أمين عام الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الدكتور محمد قزدر ل «عكاظ» عن اعتذار إندونيسيا تقديم إقامة الدورة الثالثة المقررة عام 2013 بعد إلغاء إقامة الدورة الثانية في إيران ،التي كانت مقررة في الفترة من 10-25 إبريل 2009، وقال لم نطلب من إندونيسيا تقديم الدورة بشكل رسمي ولكننا طرحنا ذلك على أحد أعضائها في اتحاد التضامن الإسلامي أثناء الاجتماع الطارئ في الرياض واعتذر بحجة ارتباطهم بمواعيد مبرمجة مسبقا. وحول إمكانية الطلب من الدول الإسلامية استضافة الدورة الثانية بعد سحب الاستضافة من إيران قال قزدر: لم نناقش ذلك في اجتماع الرياض ولم يعمم اتحاد التضامن الإسلامي على الدول بخصوص الاستضافة وأعتقد أنه في حال طلب الاتحاد من الدول الإسلامية التنافس على الاستضافة ستتقدم الكثير من الدول لطلب الاستضافة البديلة، وإن كان الإعداد للاستضافة ليس بالأمر السهل أن تقيم دورة تشارك فيها 57 دولة بين يوم وليلة، وتابع لدينا أنشطة وبرامج بديلة لتعويض إلغاء الدورة الثانية بعد النجاح الكبير للدورة الأولى في المملكة التي شهدت مشاركة 54 دولة إسلامية واعتذار ثلاث دول لأسباب فنية. واستبعد قزدر تعليق عضوية إيران في اتحاد التضامن الإسلامي أو حجب استضافتها للدورات المقبلة وقال: هدف الاتحاد تحقيق التضامن ما بين الدول الإسلامية ال 57 وعقوبة الحجب تتنافى مع أهداف الاتحاد الذي يختلف كليا عن التنظيمات الرياضية الأخرى، واللجنة المنظمة للدورة الثانية في إيران كانت تعمل بشكل جيد والمنشآت كانت جاهزة للاستضافة لولا أنها تأخرت كثيرا في الرد على استفسارات لجنة الإشراف والتنسيق برد غير مستوفى بعد ما طلبت مهلة لمدة ستة أشهر مضى منها ما يزيد عن ثلاثة أشهر، ونظرا لضيق الوقت كان الاجتماع الطارئ لمجلس إدارة اتحاد التضامن الإسلامي في الرياض للتشاور حول هذا المأزق حيث طلب الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد من الأعضاء إبداء رأيهم بكل صراحة وعلى ذلك صدر بيان جماعي من أعضاء مجلس الإدارة ولم يمل الأمير سلطان بن فهد على الأعضاء، بل قال بالحرف الواحد في الاجتماع الأمر مطروح أمامكم فاختاروا ما ترون وخذوا القرار المناسب وسموه يسعى دائما لنجاح الدورات الإسلامية ويبحث عن مشاركة جميع الدول الإسلامية.