ارتفع مؤشر نيكي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 2.2 في المائة أمس، بعد صدور تقرير عن أن بنك اليابان يدرس خطوات تسهيل السياسة النقدية، مما دفع الين للتراجع، في أعقاب صدور بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أفضل من المتوقع. وقادت أسهم الشركات التصديرية ومنها كيوسيرا الانخفاضات في حين قفز سهم كانون بعد إعلان عرضها لشراء أوس الذي وجه رسالة واضحة للمساهمين الذين ينتظرون صفقة أفضل تفيد أنها عازمة على المضي قدما في عملية الاستحواذ هذه. وقفز مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 223.4 نقطة إلى 10368.96 نقطة. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.5 في المائة إلى 910.81 نقطة. وقالت صحيفة نيكي اليابانية إن بنك اليابان «البنك المركزي» يبحث تسهيلا أكبر للسياسة النقدية التي تتسم بالمرونة الشديدة وربما يتخذ قرارا بهذا الشأن هذا الشهر، الأمر الذي أدى إلى تراجع الين وارتفاع العقود الآجلة للسندات الحكومية عند أعلى مستوى في شهرين. وكانت الحكومة اليابانية التي يحد الدين من خياراتها المالية تمارس ضغوطا على بنك اليابان لاتخاذ مزيد من الخطوات لمواجهة انكماش الأسعار، بالرغم من أن معظم البنوك المركزية الرئيسية الأخرى تبحث إنهاء البرامج التحفيزية التي طبقت خلال الأزمة العالمية. وقال وزير المالية ناوتو كان إنه سيرحب بأي إجراءات يتخذها البنك المركزي للمساعدة في التغلب على انكماش الأسعار، لكنه لم يسمع مباشرة من البنك بشأن ما يبحثه حاليا. وقد يؤدي تسهيل السياسة النقدية بدرجة أكبر إلى إثارة التساؤلات حول استقلالية بنك اليابان بعد أن أذعن لضغوط الحكومة في ديسمبر، ومدد إجراءات توفير التمويل للأسواق المالية.