بحثت قمة سعودية تشادية في روضة خريم أمس بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس إدريس ديبي إتنو رئيس جمهورية تشاد مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وموقف البلدين منها، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات. وفي بداية الاجتماع رحب خادم الحرمين الشريفين بالرئيس التشادي متمنياً له طيب الإقامة في المملكة. من جهته، ثمن الرئيس إدريس ديبي إتنو ما وجده ومرافقوه من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما عبر عن شكره للملك عبد الله على جهوده لتحقيق المصالحة بين تشاد والسودان، وما أسفرت عنه من تقارب وإخاء بين البلدين على ضوء المباحثات التي عقدها رئيسا البلدين في الرياض وأكملت في مكةالمكرمة. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن سروره بما تحقق من تقارب بين البلدين الجارين، متمنياً لهما التقدم والازدهار ولعلاقاتهما العودة إلى سابق عهدها مع مزيد من التقارب والاستقرار. حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود بن سعيد المتحمي. وحضرها من الجانب التشادي وزير العلاقات الخارجية موسى فكي محمد، وزير البنية التحتية والنقل آدم يونسمي، سفير جمهورية تشاد لدى المملكة صقر يوسف، مدير مكتب رئيس الجمهورية بشارة عيسى جاد الله، والمستشار الخاص برئاسة الجمهورية محمد إسماعيل شايبو.