أوضح مدير جامعة طيبة الدكتور منصور بن محمد النزهة أن الملتقى العلمي الثالث لأبحاث المدينةالمنورة الذي ينطلق اليوم في رحاب الجامعة يشهد ست جلسات علمية تناقش: الدراسات البيئية والصحية، دراسات تقنية المعلومات، الدراسات الإدارية والإنسانية، الدراسات العمرانية والهندسية والتخطيط، دراسات الحركة والنقل، دراسات التوعية والإعلام. وثمن النزهة لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة افتتاحه الملتقى العلمي الذي يستمر يومين. وقال النزهة «إن اهتمام أمير المنطقة با المدينةالمنورة وتطويرها، يؤكد الرؤية الثاقبة التي يتمتع بها لما لها من أثر في تطوير واقع المدينةالمنورة ومحافظاتها، وتسهم في تقدمها على مستوى القطاعات المدنية والعسكرية، وأن لهذه المتابعة أثرها الفعال في ما وصلت إليه المنطقة في الوقت الراهن». وتناقش الجلسة الأولى من الملتقى «الدراسات البيئية والصحية»، ويرأسها الدكتور بكري عساس، ويقررها الدكتور عاطف أصغر، وتستعرض فيها ورقة عمل يقدمها الدكتور محمود نحاس بعنوان (توعية زوار المدينةالمنورة للحفاظ على البيئة). ويقدم الدكتور جلال خلف الله دراسة استطلاعية لتقييم خصائص مياه الشرب في إسكان الحجاج في المنطقة المركزية في المدينةالمنورة لموسم حج 1428-1429ه، كما يقدم الدكتور أحمد رفعت رجب ورقة (تقييم مستوى التسمم البكتيري الغذائي في الأطعمة سريعة التحضير في مطاعم الوجبات السريعة المحيطة بالحرم النبوي الشريف)، ويختتم الجلسة الأولى الدكتور أحمد البدرشيني بورقة عمل يبرز فيها صورا من الصناعات البيئية في المدينة في العهد النبوي. ويرأس الجلسة الثانية الدكتور طلال حلواني، ويقررها الدكتور ناصر البقمي، وتناقش محور (دراسات تقنية المعلومات)، وتقدم في مطلعها ورقة (التطور التقني المعد من قبل وزارة الحج للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن) للدكتور عيسى رواس، وورقة للدكتور محمد مهندس بعنوان (التتبع الإلكتروني للحجاج باستخدام أنظمة تحديد المواقع وشبكة حساسات لاسلكية)، ويستعرض الدكتور محمود علي صابر في ورقته (استخدام الوسائط المتعددة في الإرشاد والتوجيه والتعليم في الحرمين الشريفين)، ويختتم الجلسة المهندس بهاء خيري صالح بورقة (بث ترجمات خطبة الحج في مسجد نمرة والجمعة والعيدين في الحرمين الشريفين بلغات متعددة على ترددات FM مختلفة). ويختتم اليوم الأول جلسته الثالثة بمناقشة محور (الدراسات الإدارية والإنسانية)، ويرأسها الدكتور منصور غوني، ويقررها الدكتور باسم قاضي، حيث يلقي الدكتور عبد الباسط بدر ورقة (تاريخ المدينةالمنورة في العقود الثلاثة الأخيرة)، ويتبعه الدكتور أحمد محمد شعبان بورقة (الحجرات الشريفة دراسة تاريخية توثيقية)، فيما يقدم الدكتور عبد الحميد فقيهي ورقة (مكتبة الحرم النبوي الشريف التاريخ والحاضر). أما الدكتور حاتم سليمان طلب فيقدم ورقة (توطين التجارب الناجحة وتطبيقاتها في المواسم الدينية)، وتختتم الجلسة بورقتين علميتين الأولى للدكتور محمد عبدالله ولد محمدين بعنوان (تأصيل الشرطة المجتمعية وتفعيلها في ميدان الزيارة والحج) والثانية يقدمها خير الدين محمد بصراوي بعنوان (الدلالة..مهنة وتاريخ). ويستعرض الملتقى في ختام جلساته غدا، محور الدراسات العمرانية والهندسية والتخطيط، ومحور دراسات الحركة والنقل، ومحور دراسات التوعية والإعلام.