اعتمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية منذ قيامها على عمليات الاغتيال السياسي لضرب القادة السياسيين والعسكريين للفصائل الفلسطينية أمثال الكاتب غسان كنفاني الذي اغتيل في عملية تفجير في بيروت، وكمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار وعلي حسن سلامة في بيروت، وغيرهم من الكوادر والقادة الفلسطينيين وبسام الشكعة وعدد من رؤساء البلديات في الضفة الغربية في أوائل السبعينات، ووائل زعيتر ممثل م.ت.ف ا في روما، وباسل الكبيسي من الجبهة الشعبية وعاطف بسيسو في باريس. وتنوعت عمليات الاغتيال ما بين القتل واستخدام السم مثلما حدث مع وديع حداد القائد في الجبهة الشعبية الذي تم تسميمه بالشكولاتة، وكذلك خالد مشعل بالسم الذي حقن في أذنه في العاصمة الأردنية عمان، والخنق والكهرباء كما حصل مؤخرا مع محمود المبحوح. ومعظم وحدات الاغتيال تتبع جهازي الشاباك الموساد، ومن بينها وحدة «كيدون» (حربة) التابعة للموساد التي قامت بعملية اغتيال محمود المبحوح في دبي. ومن بين وحدات الموت : 1- وحدة «سييرت متكال» أو «سرية الأركان» تعتبر هذه الوحدة أكثر وحدات الجيش الإسرائيلي نخبوية. 2- وحدتا «المستعربين» الأولى المعروفة ب «دوفيدفان» ، وتعمل في الضفة الغربية، والثانية في قطاع غزة ويطلق عليها «شمشون» وتعتبر أول الوحدات الخاصة التي عملت في الأراضي الفلسطينية في انتفاضة الأقصى. 3- وحدة «يجوز» ، أو «النواة»، وقد تم تشكيلها في العام 93 لتكون رأس الحربة في مواجهة مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان. 4- وحدة «خاروف» تعتبر نسبيا من أقدم الوحدات الخاصة في جيش الاحتلال. 5- وحدة دوخيفات: وحدة مختارة تم تشكيلها في منتصف العام 2002 .