استقبلت المكتبات أخيرا ديوان بحر المحبة الذي جمعه وأعده حميد بن أحمد المالكي، وهو ديوان يحوي مقتطفات من نبض الشارع السعودي وأفراحهم بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلته العلاجية بعد أن من الله عليه بالشفاء. الديوان من القطع المتوسط مقسم إلى عشرة أبواب تضمنتها 172 صفحة جميعها ملونة ومطبوع طباعة فاخرة، وأوضح مؤلف الديوان حميد المالكي أن فكرة هذا الديوان أتت من فيض المشاعر التي استقبل بها ولي العهد الأمين سلطان الخير، مما دفعه لجمع زهور الأشعار من كل بستان من بساتين المحبة، ويذكر المؤلف أن ما جمعه ما كان إلا قطرة من بحر يصعب احتواؤه بين دفتي الديوان، فالكل في حب سلطان متفق، والكل عبر وقال وأبدى مشاعره تجاه سموه بالطريقة التي يجيدها تارة بالكلمة وتارة بالشعر وتارة بالرسم وتارة بالصورة وتارة بالأغنية، ويقول مؤلف الديوان إنه اختار له اسم (بحر المحبة)، حيث وجده الأنسب لوصف تلك المشاعر التي اكتنفت عودة سموه الكريم بالسلامة، ويتمنى حميد بن أحمد المالكي مؤلف ديوان بحر المحبة أن يمثل بين يدي سمو ولي العهد سلطان الخير ليتشرف بتقديم الديوان إلى سموه الكريم كهدية نبعت من حبه وتقديره لأمير الإنسانية، راجيا من الله العلي القدير أن يديم على سموه الصحة والعافية.