قدم النصر أدا باهتا في مقابلته الأخيرة أمام نده التقليدي فريق الهلال، واستحق الهلال التأهل بعد أن قدم مستوى جيدا، وسنحت له فرص كادت تزيد الغلة لو وفق ياسر ونيفيز في شوط اللقاء الأول، لربما انتهى اللقاء في وقته الأصلي. تقدم النصر بهدف باسكال ولكن سرعان ما عادل نيفيز النتيجة للهلال وهو الأمر الطبيعي الذي بدأ بسيطرة وتفوق ميداني قاده بإتقان أجانب الفريق الهلالي، بعد لقاء الأربعاء تأكدت المعلومة واتضحت الصورة أن الفريق الهلالي يلعب ويبدع ويتفوق بتوفيق الله أولا ومن ثم بإبداعات أجانبه الأربعة مع فائق الاحترام للاعبين المحليين الذين يلعبون في صفوف الهلال باستثناء أسامة هوساوي. نيفيز يعدل وويلي ينهي الحكاية من أجل مقابلة نجران في الرياض. ومع أن النصر لم يقدم لاعبوه المستوى المأمول منهم إلا أنه ظهر ندا عنيدا وسحب الهلال إلى الأشواط الأضافية، وربما لو أن الأمر تطور ووصل إلى ركلات الحظ لودع الهلال هذه البطولة وخسر من النصر مرة أخرى. عموما انتهت موقعة الكبار وتأهل الهلال على حساب النصر، وكان تأهلا منطقيا بعد أن قدم مباراة كبيرة وأضاع مهاجموه فرصا كثيرة. خروج النصر من هذه البطولة لا يعني نهاية المطاف فالخصم كبير وفريق من أميز الفرق المحلية، وهكذا حال كرة القدم، وعلى القائمين على شؤون النصر تدارك الأخطاء ومعالجتها في قادم الأيام خصوصا أن من بدأ المشوار بهذا الفريق هو من سيستمر معهم لأربع سنوات قادمة وأقصد هنا الأمير فيصل بن تركي رجل المرحلة النصراوية. فودة وخمسة من عشرة للروماني أن يكسب الهلال النصر أمر عادي والحال للنصر كذلك. ولكن أن يحرم النصر من جزائيتين واضحتين كما بين الخبير فودة فهذا أمر غير مقبول وربما حديث النصراويين عن حكم اللقاء قبل المواجهة أصبح حقيقة. محمد عيد مصاب وحسين عبدالغني لعب مصابا، والبديل صديق وما أدراك ما صديق! أظن أن «صديق» لا يختلف كثيرا عن الصقور وأظن أن الوقت قد حان في عدم مشاهدته مجددا. أضاع مهاجمو الهلال فرصا كثيرة أمام مرمى راضي. ولكن ماذا سيحدث لو أن الروماني احتسب إحدى ركلتي الجزاء لصالح النصر؟ محمد السهلاوي ومنذ لقاء الاتحاد في الدور الأول ومستواه في تأرجح حتى غاب عن التهديف وأصبح لايشكل خطورة على مرمى الخصم. سعد الحارثي ومنذ أن تشافى من الإصابة وهو لم يعد سعد زمان. ريان بلال لا يختلف عن سعد والسهلاوي كثيرا. هل أصبح النصر مطالبا بجلب رأس حربة صريح حتى في ظل تواجد هذا الثالوث. دلف الأمير ممدوح إلى غرفة اللاعبين في نادي النصر بعد لقاء الهلال وتكفل بدفع خمسة آلاف ريال لكل لاعب نظير الجهد الذي قدمه اللاعبون في اللقاء. البادرة طيبة ويشكر عليها الأمير ممدوح ولكن أليس من الأولى والأجدر أن يتم دفع مبلغ المليونين وأربعمائة ألف ريال المستحقة للنادي من شركة ماسا الراعي الحصري لمباريات النصر.؟ للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة