كشف أطباء أن الحالة الصحية للرئيس الأمريكي السابق مستقرة وأنه لم يصب بأية جلطة في القلب، وأن وضعه ممتاز إثر العملية الجراحية التي أجريت له الخميس لاستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي في أحد شرايين القلب. ونظرا لذلك فقد أجلت وزيرة الخارجية الأمريكية زيارتها إلى الشرق الأوسط إلى السبت بدلا من الجمعة. وقال الدكتور ألان شوارتز، كبير الاختصاصيين في جراحة القلب في مستشفى نيويورك بريسبيتريان في جامعة كولومبيا، إن العملية الجراحية التي أجريت لكلينتون إنما تشكل جزءا من تاريخه الطبي واستمرارا للعلاج المترتب على العملية الجراحية السابقة التي أجريت له في العام 2004. وأوضح أن هذه العملية ليست ناجمة عن نمط حياته أو نظامه الغذائي، فكلاهما ممتازان، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق شعر في الأيام القليلة الماضية بضغط أو انقباض في الصدر، وأن هذا الضغط كان لفترات قصيرة ولكنه تكرر أكثر من مرة. يشار إلى أن كلينتون «63 عاما» كان قد توجه في الأسابيع الأخيرة إلى هايتي لتفقد بعثة الإغاثة الدولية على إثر الهزة الأرضية العنيفة التي ضربتها في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، وأسفرت عن مقتل ما يزيد على 200 ألف شخص. وذكرت تقارير أن كلينتون خضع لجراحة ناجحة لزرع دعامتين في الشريان التاجي.