أبدى المدير التجاري الإقليمي للخطوط الجوية البريطانية في منطقة الشرق الأوسط باولو دي رينزيس سعادته بشأن أداء الشركة بعد مرور سنة تقريبا من إعادة استئناف رحلاتها بين المملكة وبريطانيا. وقال ل«عكاظ» إن ما تشهده المملكة من تطور اقتصادي متسارع كان وراء النجاح الذي تحصده الخطوط البريطانية، حيث تعتبر السعودية من أهم الأسواق بالنسبة للخطوط الجوية البريطانية في المنطقة. وأوضح أن منتجات الشركة وخدماتها، إضافة إلى شبكتها العالمية التي تزيد على 150 وجهة سوف تنجح في جذب المزيد من العملاء في المملكة بعد استئناف تسيير رحلاتها إلى كل من جدةوالرياض، في العام الماضي، بواقع خمس رحلات أسبوعيا من لندن إلى كل منهما. وأضاف أن الشهر الأول من إعادة تشغيل عمليات الشركة في المملكة شهد إقبالا كبيرا على رحلاتها على خطي الرياضوجدة، وإن ثقة الناقلة في المملكة يبرهن عليها قرارها زيادة الطاقة الاستيعابية لرحلاتها من وإلى جدة، حيث سارعت الشركة بتشغيل طائرات «بوينج» 777 من الحجم الكبير للخمس رحلات الأسبوعية من مدينة جدة بزيادة 50 في المائة في عدد المقاعد الفاخرة التي تزايد الطلب عليها على خط جدة - لندن. وأشار إلى أن الخطوط البريطانية الناقل الرسمي للمملكة المتحدة تسير 64 رحلة أسبوعيا من دول مجلس التعاون الخليجي إلى مطار «هيثرو» في لندن، من بينها 21 رحلة إلى دبي، وأنها تنوي زيادة الطاقة الاستيعابية لرحلاتها إلى جدة خلال جدول الرحلات الشتوي، وذلك بعد النجاح الكبير لاستئناف عملياتها إلى المملكة في الأول من يونيو العام الماضي بخمس رحلات أسبوعيا من لندن إلى كل من الرياضوجدة. واستطرد أن «هناك خططا واهدافا مستقبلية قريبة وبعيدة لزيادة الرحلات من وإلي المملكة إذا تطلب الأمر ونحن ندرس الآن إمكانية فتح محطة جديدة في الدمام». وكشف دي رينزيس خططا استثمارية تقدر بحوالي 100 مليون جنيه استرليني لإضافة مميزات خاصة لركاب الدرجة الأولى تضفي المزيد من الراحة والرفاهية للمسافرين على متن طائراتنا». وأوضح أن الخطوط البريطانية تمتلك حاليا 148 طائرة، ولمواجهة الطلب المتزايد على رحلاتها حول العالم طلبت شراء 12 طائرة من طراز «أيرباص 380»، مع إمكانية شراء سبع طائرات أخرى، كما طلبت شراء 24 طائرة «بوينج 787»، مع إمكانية شراء 18 طائرة أخرى، وسوف تتسلم هذه الطائرات خلال عامي 2011، 2012م.