تعمق الدكتور عبد العزيز السراني وكيل جامعة طيبة الحالي في دراسة الأحياء، حتى نال درجة الدكتوراه في تخصص الفطريات من بريطانيا، ولم تشغله المناصب الإدارية التي تسنمها في جامعته التي تلقى فيها علومه وأصبح فيها مدرسا، عن تقديم البحوث والكتب العلمية لخدمة تخصصه على مدى السنوات التي قضاها في حرم الجامعة طالبا وأكاديميا. ولد السراني في سنة 1379ه في المدينةالمنورة وحصل على البكالوريوس من كلية التربية فرع جامعة الملك عبد العزيز في المدينةالمنورة في تخصص الأحياء، وحصل على الماجستير في سنة 1405ه من كلية التربية قسم العلوم الطبيعية في علم الكائنات الحية الدقيقة (فطريات) من نفس الجامعة، فيما أنهى دراسة الدكتوراه في سنة 1410ه في تخصص كائنات حية دقيقة «فطريات» من كلية wالعلوم قسم النبات جامعة شيفيلد بريطانيا. عاد بعدها ليعمل أستاذا مساعدا في الكائنات الدقيقة في قسم العلوم الطبيعية، وعين أول عميد لكلية العلوم في فرع جامعة الملك عبد العزيز في المدينةالمنورة وكان ذلك في سنة 1418ه واستمر في العمادة سبع سنوات، ثم كلف بالإضافة إلى عمادة كلية العلوم بمهام ومسؤوليات المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية في فرع الجامعة في المدينة، بعدها كلف بوكالة جامعة طيبة في منتصف سنة 1426ه، ثم أصبح أمينا لأمانة مجلس الجامعة. والدكتور السراني عضو في عدد من اللجان العلمية والأكاديمية من أهمها اللجنة الاستشارية للتعليم الأهلي في وزارة المعارف والمجلس التعليمي في منطقة المدينةالمنورة، وهو كذلك عضو في اللجنة الدائمة لشؤون المعيدين والمحاضرين ومدرسي اللغات ومساعدي الباحثين حتى نهاية سنة 1424ه، وعضو اللجنة العليا للإشراف على الكليات الصحية والمستشفى الجامعي، وعضو في المجلس البلدي في منطقة المدينةالمنورة، وعضو مجلس أمناء جائزة المدينةالمنورة، كما رأس لجنة دراسة اقتراح إنشاء هيئة وطنية تعنى بمنشآت التعليم العالي ورأس مجلس إدارة الجمعية السعودية للتقنية الحيوية. وشارك في عدد من الندوات والدورات واللقاءات العلمية منها، اللقاء الرابع عشر والسابع عشر والثامن عشر للجمعية السعودية لعلوم الحياة، ومؤتمر «التنمية وتأثيرها في البيئة»، والمؤتمر العربي الثاني بعنوان: «الجامعات العربية تحديات وطموح» الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية في مراكش المغرب، وشارك كذلك في الندوة الدولية عن إدارة الكوارث التي عقدتها وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني في الرياض أخيرا. وللدكتور السراني عدد من الكتب والأبحاث وأعمال الترجمة منها «بحث تأثير التفاعل بين بعض مستعمرات الفطريات البازيدية على تملل الأوراق» ، وبحث حول «دراسات عن التداخل بين الفطريات البازية»، نشر في مجلة جامعة الملك عبد العزيز، وبحث بعنوان «دراسات عن التلوث الميكروبي للهواء الجوي في المدينةالمنورة أثناء موسم الحج»، ونشر في مجلة جامعة أم القرى لبحوث المملكة، وبحث آخر بعنوان «إنتاج أنزيمات الأميلاز، البروتياز ولليباز من الفطر مونوأسس ربر» للمجلة العالمية لتجارب النبات في الأرجنتين، كما شارك في تأليف كتاب «الطحالب»، وكتاب «الفطريات»، وكتاب «البكتيريا»، وكتاب «الميكربيولوجيا التطبيقية» في جزءيه الأول والثاني، وكتاب «الوراثة».. ويصف مقبول السراني ابن عمه الدكتور عبد العزيز السراني بأنه وجه العائلة المشرق ورجل العلاقات الاجتماعية ويمثل واجهة الإصلاح في مجتمعه وأسرته فالجميع يسيرون خلف رأيه ويستمعون لمشورته، وهو بدوره يحرص على حل قضاياهم ومتابعة شؤونهم، ولم يشغله التدريس الجامعي والعمل الإداري عن أداء واجباته العائلية في ظل سعيه للموازنة بين متطلبات العائلة والعمل الحكومي.