وافق المقام السامي على عقد ندوة عالمية تحت عنوان «نحو منهج علمي أصيل لدراسة القضايا الفقهية المعاصرة» ينطمها مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث تقرر عقدها خلال يومي 13 و 14 من شهر جمادى الأولى، وقد دعي للمشاركة في الندوة عدد كبير من الباحثين من داخل المملكة وخارجها. وتهدف الندوة المتخصصة إلى عدد من النقاط التي تهم الدراسات الفقهية، منها الإسهام في رسم منهجية علمية للنظر في القضايا المعاصرة تقوم على الأدلة الشرعية والقواعد المرعية، التعريف بالمناهج الجديدة في مجال دراسة مستجدات العصر، تعزيز المنهج المعتدل في النظر والاستدلال، وضبط بعض المصطلحات المستعملة في منهج النظر في النوازل وتحريرها، وذلك من خلال المحاور التالية: المناهج في دراسة القضايا الفقهية المعاصرة ويندرج ضمنها المنهج المقاصدي، منهج الاكتفاء بالنص الشرعي، المنهج العقلي، منهج الجمع بين المقاصد والنصوص، أما المحور الثاني فهو القواعد والأصول المؤثرة في بيان حكم القضايا الفقهية المعاصرة ويندرج تحته أثر العرف والعادة، أثر قاعدة تغير الفتوى بتغير الأزمان والأحوال، أثر قاعدة الضرورات تبيح المحظورات، أثر قاعدة عموم البلوى، ويأتي المحور الثالث تحت موضوع مراحل النظر في النازلة الفقهية، ويندرج تحته تصوير النازلة وأثره في بيان حكمها، التوصيف الفقهي للنازلة وأثره في بيان حكمها، قول أهل الخبرة في القضايا الفقهية، الأخطاء المنهجية في دراسة القضايا الفقهية.