حقق منتخب مالاوي أول مفاجأة في بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم في ختام الجولة الأولى، التي تصدر مجموعتها إثر فوزه المثير على منتخب الجزائر بنتيجة 3 0 سجلت عن طريق راسل موافوليروا (د: 17)، إيفيس برايسون (د: 35)، ودايف باندا(د: 48). كان المنتخب الجزائري الأخطر في الدقائق الأولى، عندما توغل عبد القادر غزال داخل المنطقة وسدد كرة قوية أبعدها الحارس بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع (د: 5). ونجحت مالاوي في افتتاح التسجيل عندما ارتطمت الكرة بالمهاجم المالاوي موافوليروا إثر محاولة الحارس الشاوشي لتشتيت الكرة من داخل المنطقة، وتابعها الأول ولعبها داخل المرمى الخالي (د: 17)، ولم يستثمر رفيق الصايفي الفرصة السانحة لإدراك التعادل، عندما تلقى كرة متقنة من كريم زياني، كسر بها مصيدة التسلل وسددها فوق العارضة (د: 25)، وعززت مالاوي تقدمها بهدف ثان برأسية برايسون (د: 35).ومع بداية الشوط الثاني أضاف باندا الهدف الثالث (د: 48)، من هجمة منسقة سكنت المرمى الجزائري، اندفعت الجزائر بعد ذلك نحو مرمى مالاوي رغبة في تقليص الفارق، وأجرى المدرب رابح سعدان عدة تغييرات بدخول المهاجم عبد المالك زيايه وبزاز، وأهدر البديل الأول فرصة ذهبية من كرة رأسية اعتلت المرمى (د: 68)، وكاد منتخب ملاوي يضيف الهدف الرابع قبل أن يطلق الحكم صافرته. وفي مفاجأة أخرى من الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، انتزعت بوركينا فاسو نقطة ثمينة من ساحل العاج بتعادلها معها بنتيجة صفر صفر على ملعب شيازي ستاديوم في كابيندا، وعجز دروجبا وزملاؤه عن هز شباك بوركينا فاسو، وفي المقابل ظهر الأخير منظما ومتماسكا، رغم السيطرة المطلقة للمنتخب العاجي الذي أضاع العديد من الفرص وخصوصا للمهاجم كونيه على مدار الشوطين. من جهة اخرى يبدأ المنتخب المصري لكرة القدم حملة الدفاع عن لقبيه في النسختين الأخيرتين, بقمة ساخنة أمام نظيره النيجيري اليوم في بينغيلا، عبر الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في أنغولا وتستمر حتى 31 يناير الحالي. وكان المنتخب المصري قهر اعتى المنتخبات القارية في النسختين الأخيرتين وظفر باللقب الغالي مرتين متتاليتين معززا رقمه القياسي في الألقاب القارية برصيد 6 مرات. بيد أن المهمة هذه المرة لن تكون سهلة لاعتبارات كثيرة أهمها غياب القوة الضاربة في خط الهجوم بسبب الإصابة ويتعلق الأمر بنجم الأهلي محمد أبو تريكة الذي يعود إليه الفضل بعد الله في اللقبين الأخيرين وتحديدا في المباراتين النهائيتين حيث سجل الهدف الحاسم في الركلة الترجيحية الأخيرة أمام ساحل العاج في نهائي 2006 في القاهرة، ثم سجل هدف الفوز في مرمى الكاميرون في النسخة الأخيرة 2008 في غانا. كما يغيب زميله في الأهلي محمد بركات ومهاجم الزمالك عمرو زكي للسبب ذاته، بالإضافة إلى محمد شوقي لابتعاده عن مستواه، واستبعاد أحمد حسام ميدو من التشكيلة الأولية. ويبدأ المنتخب المصري حملة الدفاع عن لقبه في مواجهة نارية على غرار النسخة الأخيرة عندما بدأها بمواجهة الكاميرون (4-2) قبل أن يجدد فوزه عليها 1-0 في المباراة النهائية. ويعقد المنتخب النيجيري آمالا كبيرة على العرس القاري للظهور بمظهر مشرف يطمئن جماهيره قبل النهائيات العالمية. وترغب نيجيريا في محو الصورة المخيبة في النسخة الأخيرة عندما خرجت من الدور ربع النهائي بفوز واحد وتعادل واحد وخسارتين، وهي أسوأ نتيجة لها منذ عام 1982. وحاول الاتحاد النيجيري التعاقد مع مدرب محنك خلفا لمواطنه شعيبو أمودو وكانت وجهته مدرب عمان الفرنسي كلود لوروا الذي أبلى بلاء حسنا مع غانا في النسخة الأخيرة، بيد أن الاتحاد العماني أبدى تمسكه بمدربه خصوصا وأنه يخوض في الوقت الحالي تصفيات كأس آسيا التي تستضيف الدوحة نهائياتها عام 2011. وتعول نيجيريا على خبرة مخضرميها نوانكوو كانو الوحيد من كتيبة 1994، والقائد جوزيف يوبو إلى جانب نجومها الواعدين جون ميكل أوبي وكالو اوتشي وتاي تايوو من أجل الظفر باللقب القاري الثالث في تاريخها والذي تلهث وراءه منذ عام 1994. وفي المجموعة ذاتها، تلتقي موزمبيق مع بنين في أول مواجهة بين المنتخبين في تاريخهما.