(Yes) هي العبارة التي أجاب بها أستاذ الإعلام السياسي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمشرف العلمي على مشروع (الفكر العالمي عن السعودية) الدكتور محمد البشر بعد رد التحية الإسلامية على هاتفه الشخصي. فالدكتور البشر الذي يجيد اللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة بطلاقة كبيرة يعتبر اللغة عاملا من عوامل التواصل مع الأمم والشعوب ووسيلة تثقيفية إضافة للحاسب الآلي الذي يعتمد عليه الدكتور في كل أعماله. إتقان اللغة ساعد الدكتور على تكرار السفر لعدد من الدول ومنها اليابان وروسيا شرقا إلى الولاياتالمتحدة غرباً، ويطمئن إلى ماليزيا لمقوماتها الحضارية والإسلامية و(العائلية). كما حفزه التحدث بالإنجليزية إلى التوجه لإعداد المشروعات الفكرية الموجهة إلى الغرب والتي تعرف بنا وبثقافتنا الإسلامية والسعودية. وقت الدكتور يخضع للقراءة بحكم طبيعة عمله كأستاذ في الجامعة، وأيضاً مشرفاً على المشروعات الفكرية العلمية باللغات الأخرى، وهو يتذوق الشعر ويطرب له خاصة ما له علاقة بشعر الحكمة، أو ما له علاقة بقضايا الأمة المعاصرة. ولا يخفي البشر متابعته للتلفاز فهو يشاهده بحكم تخصصه خصوصا القنوات الإخبارية بصفة دائمة، ويحرص على متابعة البرامج السياسية الوثائقية في قنوات الجزيرة والعربية وإل بي بي سي، أما ارتباطه بالصحافة فهو من باب تخصصه الإعلامي إذ ليس له صحيفة يومية معينة، وإنما يبحث عن المضمون الرصين أيا كان موقعه على حد قوله . أما علاقة الدكتور محمد بالرياضة فتحيله إلى ريعان الشباب حينما كان يمارس كرة القدم، ويذكر عندما كان مبتعثاً في الثمانينيات الميلادية حصولهم على كأس جامعة جنوب الينوي في الولاياتالمتحدةالأمريكية في دوري كرة القدم ممثلين لنادي الطلبة السعوديين في مدينة كاربونديل، ولكن الدكتور محمد في الوقت الحالي ليس لديه وقت إلا للمشي والسباحة. مائدة الدكتور البشر عربية شرق أوسطية ولم تغره الأكلات الغربية فهو يأكل كل ما يقدم له داخل المملكة وفي خارجها يحاول البحث عن الوجبات ذات النكهة الشرقية، أو الشرق أوسطية. ولا يصنف الدكتور البشر نفسه ضمن الشرعيين حيث يقول عن صداقاته: «لست من المحسوب على الشرعيين، وأعتز بصداقة عمرها أكثر من ربع قرن، ولا تزال، مع أخي وصديقي عبدالعزيز بن زيد آل داود، مدير تحرير مجلة الحرس الوطني».