عرف الدكتور عامر بن مشاري الصعيري منذ سنواته العمرية الأولى بحبه للعلم وطموحه المتقد للمناصب القيادية، ورغم تخصصه في الآداب إلا أنه أصبح من القيادات الصحية التي يشار إليها بالبنان في منطقته بيشة. ولد في بيشة في العام 1383ه وترعرع في كنف والده شيخ قبيلة بني سلول، فاكتسب منه شهامة ومروءة الرجال والأخلاق الفاضلة، وحصل على تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بتفوق، مما شجعه لمواصلة تعليمه الجامعي، فالتحق بجامعة الملك سعود بالرياض ومنها حصل على البكالوريوس في الآداب عام 1406ه. بدأ مشواره الوظيفي رئيسا للقسم الإداري في إدارة الرعاية الصحية في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة عسير، بعدها كلف للعمل نائبا للمشرف العام على مستشفى الملك عبدالله في بيشة، ولا يزال الدكتور الصعيري يقوم بمسؤوليات نائب المشرف العام، ويمثل أحد الأعمدة القيادية للمستشفى، خصوصا بعد أن تم اعتماده في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كأخصائي إدارة مستشفيات. الدكتور الصعيري لم يهمل دراساته العليا إيماناً منه بأهمية العلم، وتحقيقاً لطموحات الصغر، فحصل على الماجستير في إدارة المستشفيات من جامعة عين شمس عام 2003م، ثم الدكتوراة في نفس التخصص من الجامعة الأمريكية في لندن في العام 2008م. وهو رئيس وعضو في عدد من اللجان الإدارية والمالية والصحية، لما يملكه من خبرات ومهارات تخصصية اكتسبها من خلال الدورات التدريبية التي التحق بها في مجالات التخطيط، التدريب، المالية، الموظفين، إجراءات العمل، التنظيم، تنمية المهارات الإدارية. كما كان له نصيب وافر من حضور الندوات والمؤتمرات العالمية في المجال الصحي بشكل عام، وتقديراً لجهوده حصل الدكتور الصعيري على العديد من خطابات الشكر وشهادات التقدير، كان أبرزها خطاب شكر من سمو أمير منطقة عسير آنذاك الأمير خالد الفيصل، ومن وزير ووكلاء وزارة الصحة ومن المديرين الذين تعاقبوا على صحتي عسيروبيشة خلال الفترة الماضية، كما تشرف بالحصول على شهادة الموظف المثالي في المديرية العامة لصحة عسير في العام 1408ه.