أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، في افتتاح أعمال الجمعية العمومية السابعة، أن اللجنة الأولمبية العربية السعودية تقدم أعمالا تهدف إلى الارتقاء بمستوى الرياضيين في مختلف الألعاب، وهو دليل على الرغبة الجادة في وضع الأسس السليمة لبناء مجتمع رياضي متمكن من المنافسة المشرفة في المناسبات المقبلة، خاصة عقب الاطلاع على نتائج الدراسات التي قام بها فريق العمل المكلف، والمبنية على نتائج مشاركات الاتحادات السعودية في الدورات المجمعة خلال العام الماضي 2009م، والأعوام التي سبقتها و تم اعتماد إنشاء أقسام جديدة في اللجنة الأولمبية العربية السعودية تعمل بأسلوب حديث يحاكي الأساليب الدولية في الإدارة الرياضية للأداء المتميز والفعال. وذكر الامير سلطان بن فهد، ان التوصيات التي خرج بها فريق العمل في اللجنة نتج عنها تقييم الاتحادات السعودية وتصنيفها إلى فئات مختلفة سيتم دعمها ومتابعتها وتقييمها من حين إلى آخر تحت إشراف خبراء أولمبيين على مستوى عالي من الخبرة والكفاءة. من جانبه كشف صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس أللحنة الأولمبية العربية السعودية، رئيس المكتب التنفيذي أن برنامج الصقر الأولمبي الذي نعمل من خلاله على تحسين أداء الرياضيين في الألعاب الأولمبية القادمة وإعداد المنتخبات السعودية والرياضيين الأولمبيين وفق منهج رياضي حديث لمشاركات فعالة في الدورات الأولمبية المقبلة سوف يمكننا من توفير قاعدة قوية تتيح لنا فرصة الانطلاق بشكل متميز نحو دورة الألعاب الأولمبية لندن (2012) وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في البرازيل (ريود2016)، مؤكداً أن الإعداد لأجيال رياضية أولمبية يتطلب العمل المنظم وإتباع المنهج الحديث في التخطيط والتنفيذ ومن أجل ذلك قامت اللجنة الأولمبية العربية السعودية باستخدام أسلوب متطور لوضع خطط الإعداد وبناء استراتيجيات التأهيل وذلك بإنشاء قسم الأداء الرياضي والذي يعمل على تطبيق أحدث المفاهيم الدولية الخاصة بالأداء الرياضي العالي ،ولمتابعة وتنفيذ خطة البرنامج وكل أنشطة الدعم الرياضي ضمن الإستراتيجية التي اعتمدتها اللجنة في هذا الشأن كما أن القسم سيعمل مباشرة مع الاتحادات الرياضية لتكوين شراكة أقوى والعمل كفريق واحد لتنفيذ الخطة الموضوعة . وذكر نائب الرئيس العام أن فريق العمل بعد اجتماعاته مع الاتحادات الرياضية صنف الاتحادات إلى ثلاث فئات : (أ) الاتحادات المتوقع تأهلها إلى أولمبياد لندن 2012مع تحقيق ميداليات. (ب) الاتحادات المتوقع تأهلها وحصولها على مركز متقدم على المستوى العالمي في أولمبياد لندن 2012. (ج) الاتحادات التي ليس من المتوقع تأهلها إلى أولمبياد لندن 2012وتسعى لرفع فئتها في الدورة الأولمبية التالية (ريو 2016). مشيراً الى ان الهدف من هذا التصنيف هو التركيز على الفئة التي يتوقع إن تتأهل والعمل معها لزيادة فرص تحقيق الميداليات ودعم الفئات الأخرى لزيادة احتمالات تأهلها وتطويرها على أن يتم مراجعة تصنيف كل اتحاد على ضوء النتائج التي يحققها وفق الخطة الزمنية التنفيذية لبرنامج الصقر الأولمبي، وإن الخطة التنفيذية لبرنامج الصقر الأولمبي في عام 2010م سوف تتم من خلال مرحلتين: الأولى: مرحلة الإعداد المبكر للتأهل. والثانية: مرحلة الاستعداد للمشاركة والمنافسة القوية. وهاتين المرحلتين تتضمنان عدة مشاركات أولمبية كما أنها تحتوي على مجموعة من البرامج والأنشطة المتنوعة وتعتبر دورة الألعاب الأسيوية للشباب مركزاً قوياً لتقييم الاتحادات في نهاية عام 2010 م بعد مقارنتها بنتائج 2006م. وقال سموه بأن اللجنة الأولمبية العربية السعودية شرعت في إنشاء صندوق الدعم المالي لبرنامج الصقر الأولمبي ووضع الضوابط والتعليمات المنظمة له. ومن ثماره تكريم الرياضيين الذين حققوا نتائج متميزة في عام 2009 ومنحهم مكافئات مالية خلال هذا الاجتماع. ونأمل أن تعطي هذه الحوافز دفعة قوية لكل الرياضيين للعمل بجد نحو تحقيق نتائج مشرفة والعمل على إعداد أنفسهم بشكل جيد للمشاركات القادمة والتأهل إلى أولمبياد لندن 2012 وتحقيق نتائج مشرفة عقب ذلك كرم رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية اللاعبين الذين حققوا انجازات خلال البطولات التي شاركت فيها اللجنة الأولمبية العربية السعودية عام 2009م وهم: أولا: الدورة الأسيوية الأولى للشباب (سنغافورة 2009) وهم : نادر احمد أل حيدر، محمد ياسين الحسن، عبدالله احمد أبكر. ثانيا: الدورة الآسيوية الثالثة للصالات المغلقة (فيتنام 2009م) وهم: محمد جاسم القريع، احمد فايز مرزوق، بندر يحى شراحيلي، حامد حمدان البيشي، إسماعيل الصبياني، يوسف احمد مسرحي، ياسر بلغيث ناشري، أيمن بلال المولد، فيصل عبدالله الدوسري، هاني محمد ال محمد، جابر ناصر كعبي، سلطان عبدالمجيد الحبشي، سامي احمد آل حيدر.