عمت الفرحة أوساط الطلاب السعوديين الدارسين في جمهورية مصر العربية بقرب عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض المملكة وتماثله للشفاء بحمد الله، وأنهم في انتظاره على أحر من الجمر. وعمدت «عكاظ» إلى رصد تلك الفرحة عبر تقصي آراء بعض الطلاب، فذكر سلطان عبدالصمد الخضري (طالب دراسات عليا، جامعة حلوان): «الحمد لله على سلامة والدنا الغالي وعودته الحميدة إلى أرض الوطن وأسال الله أن يمده بالصحة والعافية». وعدد الخدمات التي قدمها الأمير سلطان للطلاب السعوديين في القاهرة، وهي كثيرة منها؛ المكرمة التي قدمها للطلبة السعوديين، موضحا: «وأنا شخصيا قد استفدت منها، وأعانتني على الدراسة والتحصيل الجيد، وساعدت كثيرا من الطلاب على تحمل عبء المصاريف الدراسية». أما وابل عبدالرحمن محمد الحرندة من الفرقة الخامسة في كلية طب أسنان، جامعة 6 أكتوبر، فوثق فرحته قائلا: حمدا لله على سلامة وقرب وصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بعد رحلة استشفائية ناجحة ولله الحمد، فتتدفق الآن شلالات الفرح وتضيء قناديل كل شبر من أرض المملكة المتلهفة لرجل العز والخير، فقد كانت كل القلوب تدعو لهذا الأمير الإنسان الذي استطاع أن يكتسب حب واحترام كل الشعب، ونسأل الله عز وجل، أن يديم الصحة والعافية على أميرنا الغالي وعلى جميع المسلمين، وكلنا شوق ولهفة لوصوله سالما معافى بإذنه تعالى». وأضاف وابل: لقد كان للأمير الحبيب لمسات أبوية حانية على كل أفراد الشعب، خصوصا نحن أبناء الوطن المتغربين لأجل مملكتنا الحبيبة، فجاد علينا بكرمه المعروف ومحبته العظيمة وحنانه الوافر، فمنذ بداية عهد الابتعاث وتحرك أفواج الطلاب نحو بلدان الخارج، وهو متابع وحريص أشد الحرص على مستقبل أبناء هذا الوطن الزاهر. وأوضح أيمن أحمد سالم باهمام من الفرقة الخامسة في كلية طب أسنان، جامعة 6 أكتوبر مستبشرا: «أشكر المولى عز وجل أن من على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بالشفاء وعودته إلى أرض المملكة الحبيبة التي اشتاقت إليه كثيرا، ونسأل الله أن يديم عليه دوام الصحة والعافية وبلادنا المعطاء في انتظاره بشوق». من جانبه، أكد محمد عبد الله الزهراني، طالب دراسات عليا في جامعة عين شمس ونائب رئيس الهيئة الإدارية لنادي الطلبة السعوديين في القاهرة، أن ما حققه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز في زيارته الأخيرة لمصر ومقابلة أبنائه الطلبة وتبرعه السخي بخمسة ملايين دولار، أسهم في تكوين نادي الطلاب السعوديين في القاهرة. وكذلك ساعدت الطلاب السعوديين ممن يدرسون على حسابهم الخاص؛ وذلك بتسديد رسومهم الدراسية وإكمال مسيرتهم التعليمية، وذلك مما يعود بالنفع على الوطن واعترافا بالطالب السعودي الدارس في مصر. وألمح د. هيثم بن إبراهيم قدح، من المكتب الإعلامي في نادي الطلاب السعوديين في القاهرة، إلى سعادته بنبأ عودة الأمير الرائع والأب سلطان الخير ولي العهد سلطان بن عبد العزيز من فترة نقاهته وبعد شفائه، مضيفا: «ونترقب في غربتنا بشغف كبير عودة سلطان الخير لأراضي الوطن بعد طول انتظا.