قتل عضو في البرلمان المحلي في منطقة وادي سوات شمال غرب باكستان وشقيقه وجرح 15 آخرون أمس في تفجير انتحاري استهدف منزله. وأفادت قناة «جيو تي في» الباكستانية، أن المصادر الأمنية في منطقة الملقند (شمال غرب البلاد) أكدت مقتل عضو البرلمان المحلي شامشير علي خان وشقيقه. وأشارت إلى أنه وفقا للتقارير الأولية فإن عددا كبيرا من الأشخاص كانوا مجتمعين في منزل شامشير في منطقة كابال في وادي سوات، لتبادل التهاني في عيد الأضحى عندما فجر انتحاري نفسه فأصيب شامشير وشقيقه بجروح بليغة، كما جرح 15 شخصا آخرين. ونقل شامشير وشقيقه إلى المستشفى، إذ توفيا متأثرين بجراحهما. وفرض على الفور طوق أمني في المنطقة، من دون أن تعرف الجهة التي تقف وراء الهجوم. من جهة أخرى، قتل ثمانية مسلحين وجرح تسعة في العمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات الباكستانية شمال غرب البلاد. ونقلت مصادر صحافية عن مصادر لم تحددها قولها: إن اشتباكات دارت بين المسلحين والجيش الباكستاني في مناطق ميراكاي ولادها واسما مانزا جنوب وزيرستان قتل خلالها أربعة مسلحين وجرح تسعة. وأشارت إلى أن الإحصاءات الرسمية أظهرت مقتل أكثر من 600 مسلح و70 جنديا حتى الآن خلال العملية المتواصلة في جنوب وزيرستان، وأحكمت القوات سيطرتها على معاقل عدة للمسلحين، وأنشأت نقاط تفتيش في المنطقة.