خالف رئيس المجلس البلدي في مكةالمكرمة الدكتور عبد المحسن آل الشيخ أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار في تصريحه الذي أدلى به أخيرا من أن مكةالمكرمة في مأمن من السيول. وأكد آل الشيخ ل «عكاظ» أن مكة ليست في منأى عن خطر السيول، مشيرا إلى أنه تلقى في اليومين الماضيين اتصالات عدة من المواطنين أكدوا فيها أن هناك الكثير من الأحياء التي تقع في بطون الأودية ولا بد من حلول جذرية لها، وأوضح آل الشيخ أن من ضمن الأودية الحسينية الذي يعاني من ضيق بشكل كبير نتيجة المباني التي أقيمت عليه، وهو من الأودية الكبيرة التي تنحدر إليها مياه جبال وادي نعمان. وأوضح أن مكةالمكرمة شهدت تنفيذ مشروعات لتصريف المياة بأكثر من 400 مليون ريال. وعن أبرز العوائق التي تعيق تنفيذ مشاريع السيول في المدن، ذكر أن عدم الاعتراف بالمشكلات هو السبب الرئيسي أولا، إضافة إلى تقاعس بعض الأمانات عن تأدية دورها وإزالة التعديات التي تفترش بطون الأودية، وكذلك بطء الإجراءات الإدارية في الاعتمادات المالية. واقترح إنشاء جهة موحدة تتولى إنشاء المشروعات العملاقة؛ لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى خفض التكلفة وتسريع وتيرة تنفيذ المشروعات.