علمت «عكاظ» أن سارة أوباما (جدة الرئيس الأمريكي لوالده) وصلت إلى المملكة لأداء فريضة الحج هذا العام، برفقة أحد أبناء عمومة حفيده، وستكون ضمن حملة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وفي حين تدحض سارة أوباما، بأدائها الركن الخامس في الإسلام، شائعات زعمت رغبتها في اعتناق المسيحية، قدم عشرة من أبناء قرية كوجيلو الكينية (مسقط رأس والد الرئيس الأمريكي)، ومن بينهم ابن عمه عمران، إلى الأراضي المقدسة لتأدية فريضة الحج، حيث اعتبروا أبرز الحاضرين ضمن بعثة الحج الكينية والأفريقية. وشكلت حياة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كنف جدته (سارة) في القرية الكينية النائية حينها، منحنى مرحليا مهما أسهم في استيعابه لأهمية الحوار بين الأديان.