رغم ملامح الاختلاف في مضمون وجودة العمل الفنية بين الجارين الأهلي والاتحاد أو العميد وقلعة الكؤوس، الخاص ب(الكاريزما) فريقي كرة القدم (الكبار) وما تستوعبه هذه (الكارزيما) من مداخلات وتشعبات، ثمة روابط (إدارية) مشتركة بين الناديين بدأت تطفو على السطح. أبرز هذه الروابط من وجهة نظري يبدأ من صعوبة تقبل منسوبي الناديين فكرة التغيير وأقصد هنا بالتغيير التجديد الإداري ومنظومة العمل التي أكدت وقائع الأهلي والاتحاد أن مجرد التفكير بإعادة تطبيقها مستقبلا سيكون مغامرة. مغامرة لا علاقة لها بالنجاح أو الفشل ولكن بحجم الضغوطات الهائل الذي يفشل نظريا وعمليا الفكرة والأهداف التي تم رسمها وتأييدها وانتخابها لتكون واجهة العمل الإدارية. وحتى لا تتهم هذه الأسطر بأنها احتوائية أو (مشخصنة) للدفاع عن هذا أو ذاك، فقد انتقدت الأهلي وطموحه قصير الأمد ولازلت أقول إن واقعه كفريق يعاني.. ويحتاج لكل شيء.. وقلت إن لاعبيه الحاليين (ما ينشد بهم الظهر) بمعنى أنهم لا يملكون المواصفات والإمكانيات التي تؤهلهم للمنافسة على الدوري. كل هذه الانتقادات استندت في أغلب الأوقات على معطيات وسوء نتائج الفريق الأول، وهناك اعتراف ببعضها، ولكنها لم تختزل على شخص العنقري (عضو) جهاز الكرة، وتتجاهل (رئيس الجهاز) الأمير فهد بن خالد المسؤول الأول عن ما يحدث للفريق، على الرغم من شجاعته ودفاعه المستميت عن كل سلبيات الإدارة وشفافيته التي لم تقفز على السلبيات. المسألة تشترط الواقعية وتحييد العيوب والأخطاء عن اللغة الإقصائية التي تشوه جمال توجه التجديد، وتحكم على أشخاص عملوا لأشهر معدودة بالفشل، لأن الواجب دعم هذا التجديد وهذه الكوادر بالمزيد من الواقعية والهدوء دون التخلي عن النقد ومن ثم النقد بشرط أن لا يطال يشفر على الحلقة الأضعف. النسبة والتناسب أما في الاتحاد فعلى الرغم من حالة الاستكانة التي لجأت إليها الأصوات التي فرغت ما بداخلها تجاه الدكتور خالد المرزوقي وإدارته بعد خسارة اللقب الآسيوي، يمكن الجزم أن واقع الالتفافة والمؤازرة الشرفية والجماهيرية العريضة التي وجدتها إدارة الاتحاد بعد تلك الخسارة، جاءت كرد عملي أحبط ما تجول به خواطر تلك الأصوات التي عادت لتعزف ألحان التأييد والإشادات ليس كتراجع عن موقفها ولكن لكونها لم تملك الحجة التي تدعم تلك الانتقادات قبل أن تعود مطأطأة الرأس للفرجة.. ومن بعيد!! المشكلة أن إدارة المرزوقي لم تعمل سوى 4 أشهر، وبالتالي فإن مساحة تقييم عملها غير كافية لأننا إذا ما استخدمنا لغة النسبة والتناسب فسنجد أن هناك تباينا في حجم محصلة إنجازات الإدارات السابقة التي تعاقبت على العميد وقارناها بالمدة الزمنية التي عملت فيها. تاريخيا تضع لغة النسبة والتناسب هذه رئيس الاتحاد السابق أحمد مسعود في صدارة رؤساء الاتحاد المنجزين بعد أن حقق تسع بطولات في أربع سنوات عمل فيها كرئيس، يليه طلعت لامي بالثلاثية الشهيرة في موسمين ونصف، بينما يحل الرئيس السابق أيضا منصور البلوي ثالثا بست بطولات في خمسة مواسم مع التوقف هنا أمام حجم الدعم المالي الفلكي الذي تلقته إدارة منصور من عضو الشرف الداعم والذي يؤكد شكلا ومضمونا أن المحصلة البطولية لم تواز ذلك الدعم، وبالتالي فإن المرزوقي فيما لو منح الوقت الكافي فهو مؤهل لمنافسة الرئيس الذهبي أحمد مسعود أو وصيفه طلعت لامي لاسيما إذا ما دعم بنصف الميزانيات التي حظيت بها إدارة البلوي من الداعم. بسرعة * تتويج أعضاء شرف النصر لفريقهم في نهائي ممتاز الشباب يحتاج لمعالجة عاجلة تكفل لأعضاء اتحاد القدم ممارسة صلاحياتهم وعدم إحراجهم مثل ما حدث. * فكرة تحديث لوائح الانضباط والعقوبات بادرة تحسب لاتحاد القدم الذي استجاب مع الأطروحات لموضوعية. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة