تتحرى السلطات الأمنية في أبو عريش في هوية جثة عليها اثار اعتداء ضربات على الرأس والصدر ونزيف في العينين، وكانت الشرطة قد تلقت معلومات عن الجثة أمس الأول فتحركت فرقة مختصة إلى المسرح لمعاينتها وإجراء اللازم، وتولى خبراء الأدلة الجنائية ورجال البصمات التحقيق الميداني وتفحص جثة المتوفى البالغ من العمر (30 عاما). وفي الأنباء أن السلطات الأمنية وجدت مع القتيل جهاز هاتف متحرك يحوي عشرات الرسائل النصية، ويجري حاليا تفحصها للوصول إلى خيط يكشف غموض الرجل الراحل، وما زالت الشرطة تبحث عن مسببات وظروف القتل. وأبلغ المتحدث الرسمي في شرطة جازان المقدم عوض القحطاني أن الجثة أودعت ثلاجة مستشفى أبو عريش لحين كشف غموض الجريمة.