اعتبر الدكتور حسين النجار أن «التصدي للإعلام الدخيل واجب وطني»، مشيرا إلى أن «الآراء حول ماهية الإعلام مازالت مختلفة، لاسيما أدواته المتعددة التي باتت في متناول الجميع بعد أن حولت العالم الكبير إلى قرية صغيرة بفضل ثورة الاتصالات العجيبة». وتوجه النجار (الإعلامي والأكاديمي في جامعة الملك عبد العزيز) لحضور محاضرته «الإعلام وقضايا المجتمع» التي دعت إليها اللجنة الثقافية في القنفذة أخيرا بالقول: إن ثورة الاتصالات من خلال ما تبثه القنوات الفضائية العالمية التي يديرها الإنسان بأجهزة التحكم عن بعد «الريموت كانترول»، وتحدث النجار عن تأثير وسائل الإعلام المختلفة على شرائح المجتمع. يذكر أن الأمسية الثانية للجنة التي أقيمت على مسرح الكلية الجامعية في القنفذة شهدت مداخلات عدة في موضوع الإعلام وقضايا المجتمع، وأدارها عبد الله هبيلي، ونسقها الإعلامي حسن الجفري.