سجل طريق الرياضالدمام أمس رقما قياسيا غير مسبوق في الالتحامات، عندما تصادمت أكثر من 30 سيارة ومركبة بسبب الضباب الكثيف الذي غطى الشارع المحوري، ونتج عن الحوادث الثلاثين جرح 18 من جنسيات مختلفة بينهم نساء وأطفال، وتفاوتت الإصابات بين الخطيرة والمتوسطة. فور وصول البلاغات إلى جهات الاختصاص تحركت إلى الموقع فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر والإسعاف الطبي من مستشفيات الأحساء وجودة لنقل الجرحى، فيما تدخلت فرق من دوريات المرور والشرطة لتنظيم حركة السير، ورفع أنقاض السيارات المتضررة في عرض الطريق، وسارعت فرق إطفاء الدفاع المدني في تطويق النيران المشتعلة في المركبات وإجلاء المحتجزين. وأبلغ الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في المنطقة الشرقية المقدم منصور محمد الدوسري أن فرقتين من أم العراد وخريص توجهتا إلى الموقع، وأخمدتا النار في شاحنة وحررت منها اثنين من الآسيويين، وذكرت مصادر في مستشفى الأمير سلطان في جودة أن أغلب المصابين حالتهم مستقره و يتلقون العلاج، وتم تحويل ثلاث حالات إلى الأحساءوالدمام . في المدينةالمنورة لفظت حاجة آسيوية أنفاسها الأخيرة في مستشفى الملك فهد متأثرة من جراح تعرضت لها ليل الأربعاء في حادث دهس على طريق أبوبكر الصديق. وبحسب المدير الطبي الدكتور عبد الله رضا علام أن طوارئ المستشفى استقبلت الحاجة إكرام إسماعيلي، 41عاما، وأجريت لها الإسعافات الأولية اللازمة ولكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها الخطيرة. وعلى أحد جسور وادي الأحسبة في المخواة التحمت شاحنة أسمنت وسيارتان بسبب التجاوز الخاطئ، ونتج عن ذلك رحيل رجل وجرح آخرين، وتولى التحقيق الميداني في الحادث مدير مرور المخواه رئيس الرقباء أحمد سعيد الزهراني، وتسبب الحادث في إغلاق الطريق المحوري لأكثر من ثلاث ساعات بعد سقوط حمولة الأسمنت. وعلى ازدواجية طريق وادي الأحسبة في المخواة، هوت شاحنة في واد بعد انفصال مقدمتها ولم يصب سائقها بضرر وشارك متطوعون في إجلاء الشاحنة وأصيب فتى 14 عاما ومرافقه في حادث سير عندما اصطدمت السيارة المقلة لهما مع أخرى قرب مدرسة متوسطة في القيصومة، ونقل الجريحان بواسطة المواطنين إلى المستشفى وأوضح المدير المناوب، سلمان ركيان الشمري أن المصابين بصحة جيدة وحالتهما مستقره.