يناقش أعضاء مجلس التنمية السياحية في القصيم اليوم في اجتماع يرأسه أمير منطقة القصيم رئيس المجلس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر هموم قطاع الإيواء والسكن في المنطقة. الاجتماع، الذي يحضره أيضا صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، يأتي بعد جولات متعددة من الهيئة العامة للسياحة والآثار على الفنادق والشقق المفروشة بالمنطقة وتقييم وضع أكثر من 182 منشأة بين فندق وشقق مفروشة في المنطقة. وقال ل«عكاظ» المدير التنفيذي لجهاز السياحة في القصيم الدكتور جاسر بن سليمان الحر بش إن رئيس وأعضاء المجلس يستعرضون تقييم وضع قطاع الإيواء والتصنيف للمنشآت، بعد أن تسلمته الهيئة العامة للسياحة والآثار مطلع العام الجاري، حيث أعلن تصنيف مبدئي من جهاز السياحة في القصيم عن استبعاد 20 منشأة وعدم الترخيص لها بعد مخالفتها لتصنيف الهيئة في قطاع الإيواء. وعن إغلاق تلك المنشآت قال المدير التنفيذي: وضعنا هذه المنشآت تحت التقييم لتصحيح وضعها وستتم إحاطة المجلس بما تم حيال ذلك، وعندما لا يستجيب المستثمرون فإن هناك إجراءات خاصة لذلك. وأضاف أن جهاز القصيم يدرس طلبات إقامة دور إيواء يصل عددها إلى 66 منشأة، بين فندق وشقق مفروشة بمختلف الدرجات المعتمدة بعد أن تم الانتهاء من إصدار 10 تراخيص جديدة من السياحة منذ نقل الصلاحيات لها، كما تم ترخيص 19 وكالة سفر وسياحة وثلاثة مرشدين سياحيين. وعن الحديث عن سعودة وظائف الاستقبال في دور الإيواء في المنطقة التي يتوقع أن تؤمن ستمائة وظيفة كحد أدنى، قال: نعمل مع وزارة العمل في سعودة هذه الوظائف، وسائرون في ذلك مع لجنة توطين الوظائف لنصل تدريجيا إلى توطين كل الوظائف المتاحة. وعن أدوار الأمانة والدفاع المدني والشرطة في المشاركة قال: للكل دور مهم واليوم سيكون من ضمن الحضور مدير الشرطة ومدير الدفاع المدني بالمنطقة لإطلاعهم على أعمال المجلس وإيضاح أهداف التعاون في إنجاح أعمالنا وحول الاستثمار في المجال السياحي عموما، قال الحربش: نسير في مسارنا الأول وهو مسار التقييم والجودة ونعمل على تسهيل عمل المستثمرين والمساعدة على حصولهم على القروض، وكذلك التعاون في تذليل أي عقبات توجه المستثمر في إصدار التراخيص وكذلك تزويد الراغبين في الاستثمار بالمنطقة بالإحصائيات والدراسات المساعدة.