يشارك الكاتب يوسف المحيميد في ملتقى القاهرة الدولي الأول للقصة العربية القصيرة الذي ينطلق اليوم بحضور أكثر من 100 قاص وناقد عربي. ويعقد المجلس الأعلى للثقافة في مصر الملتقى تحت اسم القاص المصري الراحل يحيى الطاهر عبد الله، ويستمر أربعة أيام، بهدف «إعادة الهيبة لذلك اللون الأدبي المميز ورصد حالة القصة القصيرة في العالم العربي ودراسة جوانبها المختلفة» كما جاء في بيان المجلس. ويعد الملتقى واحدا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال القصة القصيرة، ويأتي في ظل ما يراه كثيرون تراجعا في الاهتمام بفن القصة القصيرة. وينظم الملتقى جلسات بعنوان (القصة العربية القصيرة .. تواصل أم انقطاع)، يتحاور خلالها كتاب القصة القصيرة من الأجيال المختلفة. أما المحاور فتدور حول عناوين منها: القصة القصيرة .. قضايا النشأة والتطور والانتشار في الثقافات الإنسانية، قواعد الفن القصصي .. الثابت والمتغير، القصة والصحافة الأدبية .. الانكماش والازدهار، الخصوصيات الجمالية للقصة في الآداب الإنسانية المختلفة، السرد القصصي في التراث العربي، القصة القصيرة ومشكلات التعريف، مفردات العالم القصصي في كتابة المرأة، القصة القصيرة ومغامرات الشكل، والقصة القصيرة والمدونات. وتصاحب الملتقى أنشطة عدة، منها أمسيات للحكي يسرد فيها الكاتب نموذجا من قصصه، إضافة إلى تنظيم سينمائية تتضمن عروضا لأفلام سينمائية مأخوذة عن قصص قصيرة. ومن المشاركين في الملتقى: الأردنيون إلياس فركوح وبسمة النسور ومحمود الريماوي، البحريني عبد الله خليفة، التونسي محمد الخبو، الجزائريان واسيني الأعرج وعبد القادر حميدة، العراقيان عائد خصباك وياسين النصير، العمانيان خوجة الحارثي وسليمان المعمري، الفلسطينيان يحيى يخلف وليانة بدر، الكويتي طالب الرفاعي، اللبنانيون جورج جحا ولطيف زيتوني وهاديا إحسان، والليبيان أحمد الفقيه ورزان المغربي، المغربيان شعيب حليفي وعبد الرحيم العلام، اليمنيان نادية الكوكباني وأحمد الزين، والياباني فوكودا يوشياكي، إضافة إلى نحو 100 كاتب مصري. وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الناقد السينمائي علي أبو شادي أعلن في ختام ملتقى القاهرة الدولي الثاني للشعر العربي في مارس (آذار) الماضي عن إقامة أول ملتقى للقصة القصيرة. وتعلن في حفل الختام جائزة مماثلة لجائزتي ملتقيي الرواية والشعر وقدرها 100 ألف جنيه مصري وتحمل اسم الكاتب المصري يوسف إدريس (1927 1991).