قالت ل «عكاظ» صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز إن زيادة ثقافة ووعي المجتمع حول صحة المرأة النفسية مهمة نتيجة ما تواجهه المرأة من ضغوط نفسية في بعض الأوقات، معتبرة مؤتمر «صحة المرأة النفسية بين العلم والوهم» تجربة أولى على طريق تحقيق الصحة للنساء. ودعت الأمير عادلة بنت عبدالله إلى ضرورة استمرار المؤتمر المعني بالصحة النفسية للمرأة في السنوات المقبلة، مضيفة «لتجد فيه المرأة كل ما يعود بالنفع على وضعها الصحي والنفسي». وتأتي تصريحات الأمير عادلة خلال حضورها مؤتمر صحة المرأة النفسية بعنوان «صحة المرأة النفسية بين العلم والوهم» الذي ينظمه مستشفى الصحة النفسية في الطائف على مدى يومين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية. وشهدت جلسات البارحة تناول محاور الخدمات المقدمة في مجال الصحة النفسية للمرأة في المملكة، مفهوم الحالة النفسية للمرأة بكافة مراحلها من سن المراهقة إلى ما بعد بلوغها 60 عاما، عوائق العلاج النفسي، اللجوء إلى الرقية الشرعية بدلا من العلاج النفسي، إضافة إلى موضوع العنف الموجه ضد النساء. وشددت منسق العلاقات العامة والإعلام في مستشفى الصحة النفسية في الطائف لولوة الغامدي في جلسات المؤتمر على ضرورة افتتاح مكاتب في المستشفيات للرقية الشرعية، وتشرف عليها المستشفيات ووكالات الشؤون الإسلامية، وكذلك إيجاد دور لحماية المرأة وإيجاد عيادات نفسية متخصصة في كافة المستشفيات. من جهتها، أكدت منسقة قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الملك فيصل في الدمام الدكتورة أميمة الجلاهمة على أهمية الرقية الشرعية والمحافظة على الأذكار في كل صباح ومساء، مضيفة «هي أحد أهم أسباب الشفاء من جميع الأمراض، إضافة إلى وصايا النبي المتمثلة في الوصفات العلاجية المعتمدة على التمر والعسل وحبة البركة».