في زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن إلى إحدى المدارس في تكساس غداة اعتداءات الحادي عشر من «سبتمبر» أيلول، كان الرئيس بوش يحدث التلاميذ عن معزة، فيما اختار خلفه أوباما لدى زيارته إلى ولاية ميريلاند الحديث عن مسألة القراءة، كاشفا أنه يقرأ مع ابنته ماليا كتب «هاري بوتر». وأعلن البيت الأبيض أن تلاميذ الصفين الثالث والرابع في مدرسة «فيرز ميل» الابتدائية في ويتون استضافوا الرئيس وتحدثوا معه بشكل مباشر عن كتبهم المفضلة. وقال أحد التلاميذ إنه يقرأ «مذكرات الطفل ويمبي»، فأجابه أوباما بأن ابنتيه ماليا وساشا أحبتا الكتاب «وهما تظنان أنه مثير للضحك»، لكنه اعترف بأنه لم يقرأه. وعندما ذكر أحد التلاميذ أنه يقرأ «هاري بوتر»، أجاب أوباما «ماليا وأنا نقرأ كتب هاري بوتر» ووجدنا أنها جيدة جدا». ولدى مغادرته ردد الرئيس «استمروا في القراءة». وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن هذه المدرسة أصبحت في عام 2005 أول مدرسة في منطقة مونتجامري في ميريلاند تحصل على جائزة «الشريط الأزرق» الوطنية لنجاحها في ردم الهوة بين تلاميذها، وغالبيتهم يتعلمون مجانا أو يحصلون على وجبات طعام بأسعار مخفضة، في مؤشر إلى الفقر. وفي المطعم المخصص للتلاميذ في مدرسة فييرز مايل الابتدائية في سيلفر سبرينغ في ميريلاند (شرق) أقر أوباما أمام الأطفال بأنه شاهد فيلم «وير ذي وايلد ثينغز ار» برفقة ابنتيه ساشا وماليا. وأبدى الرئيس الأمريكي إعجابه بالفيلم. والفيلم مقتبس من كتاب مصور للأطفال صدر في 1963 للمؤلف موريس سينداك. وقد تصدر قائمة الأفلام الأكثر مشاهدة على شباك التذاكر في أمريكا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع.