وقف أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أمس على الخطة المطبقّة من قبل إدارة الأزمات والطوارئ في الأمانة والخاصة بحملة مكافحة حمى الضنك في المعيصم. وفتح الدكتور أسامة نقاشاً موسعاً مع أعضاء اللجنة العلمية حول ما تم إنجازه في الفترة السابقة، ومراجعة أعمال المكافحة عبر تقييم حساسية المبيدات المستخدمة في الحملة. واستمع أمين العاصمة المقدسة من لجنة النقل والحركة إلى شرح من رئيس اللجنة محمود الساعاتي عن آلية متابعة أسطول السيارات الخاصة بفرق المكافحة الميدانية، وكيفية إجراء برامج الصيانة لها بصفة دورية لتجنب العطل والتلف. وأطلع في شرح مفصل من مدير إدارة الأزمات المهندس عزت بن عمر سندي على نتائج جولة الفريق الذي قام بزيارة إلى سنغافورة من أجل الاطلاع على تجاربها، وتبادل الخبرات معها في مجال أعمال مكافحة حمى الضنك، إضافة إلى شرح من مندوب الشركة المطورة لبرنامج نظم المعلومات الجغرافية GIS عن الآلية المتبعة في استخدام هذا النظام، وعن كيفية الحصول على المعلومات الدقيقة والكافية للتعرف على مناطق تواجد البؤر وتوالد البعوض فيها.