اعترف ل «عكاظ» رئيس اللجنة التنفيذية في وزارة التربية والتعليم للتوعية بوباء انفلونزا الخنازير، مدير عام الصحة المدرسية لشؤون البنات الدكتور سليمان الشهري بوجود نقص في الكوادر الطبية العاملة في بعض الوحدات. وقال في رد على سؤال عما إذا كانت الإجراءات الوقائية ستشمل إلغاء الطابور الصباحي أن هناك تدابير واضحة تتضمن منح مديرات ومديري المدارس صلاحيات كاملة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة مشكلة الازدحام في مدارسهم. وعن ترتيبات الوزارة لتنفيذ خطة المواجهة في ظل العجز الحاصل في الوحدات المدرسية، قال إن هناك بعض الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن.. وتشمل أولا: التنسيق والتعاون مع المراكز الصحية، حيث تم ربط المدارس بالوحدة الصحية أو المراكز الصحية، ثانيا: تدريب أطباء وطبيبات الامتياز في كليات الطب للمشاركة في تنفيذ خطة الوزارة، وثالثا: التعاقد مع بعض الكوادر الطبية والتمريضية للمشاركة أيضا في تنفيذ الخطة. وعما إذا كانت الوزارة تعمل على تدريب سائقي الحافلات المدرسية وإرشادهم، قال إن توعيتهم تدخل في نطاق تدريب الكوادر العاملة في المدارس، حيث تم تدريب 66 ألف معلمة ومعلم وتعريفهم بالمرض وطرق العدوى والاكتشاف المبكر لحالات الإصابة وطرق الوقاية، وهؤلاء مكلفون بتدريب ما يزيد على 450 ألف من منسوبي التعليم ومن ضمنهم سائقو الحافلات المدرسية. وأوجز إنجازات اللجنة التنفيذية للتوعية بانفلونزا الخنازير في وضع خطة شاملة تكون مرشدا على كافة المستويات للعمل بها لتقليل انتشار العدوى بين الطلاب والعاملين في المدارس والاكتشاف المبكر للمرض، تشكيل لجنة إشرافية عليا، لجنة تنفيذية ولجان طوارئ على مستوى إدارات التعليم، توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة للتنسيق والتعاون بين الطرفين في مجالات الصحة المدرسية، تدريب 66 ألف معلم ومعلمة لنشر التدريب لأكثر من 450 ألف معلم ومعلمة في مدارسهم، إضافة إلى تدريب ما يزيد عن ألف من أطباء الصحة المدرسية وأطباء الامتياز، إعداد دليل للمدرسة يشمل المعلومات الأساسية حول انفلونزا الخنازير، المهمات الموكلة لمدير المدرسة والمنسق الصحي والتوجيهات والإرشادات الصحية التي يجب اتباعها.