تحدثت الصحف العربية العام الماضي عن أن المذيعة الكويتية حليمة بولند أشغلت نفسها بالركض وراء الألقاب، إثر حصدها في حينه لقب ملكة جمال المذيعات وتوجت في العاصمة اللبنانية بيروت. وذهبت العديد من هذه الوسائل بعد بحث إلى أن اللقب والتكريم لا يعدوان أن يكونا من حليمة وإليها، وأنها هي من تسعى لتنظيم المسابقة وتشكيل فريق عمل الجائزة وفكرتها والحصول عليها، فيما نفت حليمة ذلك. وفي الأيام الماضية، حصلت بولند على جائزة أخرى جديدة أضافتها إلى جوائزها السابقة، وهي أفضل مذيعة عربية عبر مهرجان «المميزون في رمضان للإبداع التلفزيوني» المنظم في الكويت، عبر برنامجها «مسلسلات حليمة» الذي عرض على MBC1 خلال شهر رمضان، وبرر القائمون على المهرجان أن نوعية البرامج المسندة للمذيعة وحضورها الفاعل هما أساس اختيارها لمثل هذه الجائزة، يضاف إلى ذلك الاستفتاء الذي أقيم عبر موقع المهرجان، فيما قلل عدد من المتابعين من شأن الاختيار وأنه لا يخرج عن كون الجائزة كويتية الصنع، وأن حليمة تسعى حثيثا لمزيد من الألقاب تضاف لحصيلتها التي منها حتى الآن: سفيرة الإعلام الكويتي، ملكة جمال الإعلاميات العرب عام 2008م ، سندريلا الخليج، قمر الشاشات، وملكة جمال الخليج، متسائلين في نهاية المطاف: من يوقف مثل هذه الألقاب المجانية التي تنثر هنا وهناك؟.