عزا مدير عام المشاريع والصيانة في تعليم المنطقة الشرقية للبنين المهندس سلام المسلم، عدم تنفيذ مشاريع مدرسية في بعض أحياء وقرى المنطقة، إلى عدم توفر مخططات وأراض تقام عليها، مؤكدا في الوقت ذاته أن التخلص من المباني المستأجرة هو من أولويات عمل الإدارة وفق معايير عملية واشتراطات هندسية ذات تصاميم معتمدة. وأشار إلى أن المدارس المستأجرة في المنطقة تبلغ حتى الآن قرابة ال92 مبنى منتشرة في عدة محافظات ومراكز، وقد أدرجت ضمن الخطة المعتمدة لاستبدالها بمدارس حكومية. وحول بعض الإشكاليات التي تزعج الكادر التعليمي والطلاب، وخصوصاً عملية الصيانة وعدم الانتهاء في بعض المباني، أوضح المسلم أن هذا يحدث في بعض المدارس التي تحتاج إلى تأهيل كامل وفترة الإجازة الممنوحة ليست كافية ولا تغطي وقت عملية الترميم والصيانة وبذلك نضطر لمواصلة العمل وقت الدراسة. وعن تهالك وتصدع بعض المدارس التي لم يمض على إنشائها أو ترميمها سوى سنة واحدة، أكد أن المباني المدرسية تنشأ وفق مواصفات معينة ومعتمدة من قبل لجان مختصة وأدوات ضبط الجودة في وزارة التربية والتعليم. وحول قول البعض إن المدارس تفتقد لأبسط الاشتراطات المتعلقة بالسلامة، أشار المسلم إلى وجود تنسيق تام مع الدفاع المدني، ويشمل هذا التنسيق المباني الحكومية والمستأجرة. يذكر أن الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، وضعت أخيراً خطة لعملية ضم ونقل المدارس وإخلاء المباني المستأجرة والتي سيبدأ العمل بها مطلع الأسبوع المقبل من الدراسة، وقد سلمت إدارة شؤون المباني المباني الحكومية الجديدة لمديري المدارس.