عراك بالأيدي وقع في نهار رمضان بين جارين بسبب نباح كلب بقي مؤقتا خارج معادلة الضارب والمضروب. وفي التفاصيل، أن ساكنا في أحد أحياء خميس مشيط أحضر كلبا لحراسة منزله من الاعتداء والسطو وربطه داخل فناء منزله، إلا أن نباح الكلب الذي لا ينقطع ليل نهار قض مشاعر جاره الملاصق لمنزله، قبل أن يطلب الجار من صاحب الكلب إبعاد كلبه نظرا للضرر الذي لحق به وعائلته جراء النباح المتواصل، لكن تلك النصيحة أزعجت صاحب الكلب وبدأ يوجه السباب والشتائم تباعا لجاره، قبل أن يشتبك الطرفان في عراك لم ينفض إلا بتدخل سكان الحي وبعض المارة. الجدال وحالة الشحناء بين الجارين لم ينتهيا إلا بمجلس صلح عقده سكان الحي بعد أن أقنعوا صاحب الكلب بإبعاد كلبه، فيما قدم كلا الطرفين اعتذاره للآخر وللسكان عن الفوضى التي أحدثاها.