أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمؤتمر الأدباء السعوديين الثالث تجسد اهتمامه بالأدب والأدباء، ودعمه للحراك الأدبي والثقافي في المملكة. وقال الوزير خوجة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر: «إن رعاية الملك للمؤتمر الذي سيعقد في الرياض من 27 إلى 30 ذي الحجة المقبل، إشعار للأدباء والمثقفين بأهمية الكلمة وقيمة الإبداع في خدمة الدين والوطن»، مضيفا «أن الرعاية ستمنح المؤتمر قيمة أكبر». ورفع وزير الثقافة والإعلام الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين باسم الأدباء والمثقفين لرعايته الكريمة للمؤتمر، مثمنا الدعم الذي يلقاه القطاع الثقافي من قبل خادم الحرمين الشريفين، معبرا عن ثقته بمشاركة متميزة من الباحثات والباحثين في المؤتمر الذي يعود إلى الانعقاد بشكل منتظم كل عامين وبرعاية دائمة من خادم الحرمين الشريفين. من جهته، أعلن وكيل الوزارة للشؤون الثقافية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور عبد العزيز السبيل عن تشكيل عدد من اللجان للمؤتمر التي بدأت أعمالها، موضحا أن الدعوة وجهت لجميع الباحثات والباحثين عبر الجامعات والمؤسسات الثقافية، ووسائل الإعلام للمشاركة، مؤكدا أن آخر موعد لاستقبال ملخصات البحوث الخامس عشر من شهر رمضان. ولفت الدكتور السبيل إلى أن جميع المشاركين سيشعرون برؤية اللجنة العلمية حول البحوث المقدمة، بعد خضوعها للتحكيم العلمي.