وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أصحاب الفكر الضال بأنهم «إرهابيون وقتلة منحرفون لا أمان لهم ولا ذمة وخارجون عن تعاليم الدين الذي يحرم قتل النفس». ونوه أمير المنطقة في الجلسة الأسبوعية التي عقدها البارحة الأولى وخصصت لمعالجة التطرف الفكري، بجهود الدولة في مكافحة الإرهاب بشتى أنواعه، مشيرا إلى أن ما تعرض له صاحب السمو الملكي محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من اعتداء آثم، إنما هو تأكيد على منح الدولة الأمان والاطمئنان لهؤلاء القتلة. وقال جميعنا شاهد عبر وسائل الإعلام كيف أن الأمير محمد بن نايف رحب بتوبة المنحرف واستقبله في منزله وأعطاه الأمان، لكن مع الأسف كان الثمن من ذلك الضال الغدر وعدم الوفاء لمن أعطاه الأمان، معبرا عن شكره لله عز وعلا على نجاة الأمير محمد بن نايف، ورد كيد الكائدين في نحورهم، ليستمر الأمير محمد في خدمة الوطن ويسهر على راحة المواطن، مقدما الكثير من التضحيات في سبيل دينه ووطنه. ونوه أمير منطقة جازان بدور رجال الأمن في التصدي للفئة الضالة وما حققته الجهات الأمنية من نجاح كبير في هذا المجال شهد له العالم، مهيبا في الوقت ذاته بالتأكيد على أهمية دور المواطن في هذا المجال، مشيرا إلى أن المواطن هو رجل الأمن الأول وعليه تقع مسؤولية كبيرة في حماية الوطن. وقال الأمير محمد بن ناصر: «علينا جميعا أخذ الحيطة والحذر، وخاصة في منطقة جازان كونها منطقة حدودية وقراها متاخمة لبعض الدول المجاورة، وهو ما يساعد على التسلل والتهريب للإضرار بأمن الوطن ومقدراته، مضيفا أنه على مشايخ وأهالي القرى الحدودية تقع مسؤولية تامة في التصدي لهؤلاء القتلة والإبلاغ عمن يريد الإخلال بأمن الوطن.