أرجأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارته المقررة إلى إسرائيل في أكتوبر المقبل، حتى يرضخ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالب الأمريكية التي تدعو إسرائيل إلى الالتزام بوقف الاستيطان وباستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية أمس عن مصادر سياسية مطلعة، أكدت أن الرئيس باراك أوباما أجل زيارة والتي كان ينوي القيام بها لإسرائيل لاستعادة شعبيته لدى الإسرائيليين، مشيرة إلى أن سبب تأجيل الزيارة، هو رغبة الإدارة الأمريكية برئاسة أوباما فى ممارسة الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو حتى تستجيب لدعواتها. وعلى الرغم من أن بعض المصادر الإسرائيلية زعمت أن تأجيل الزيارة هو بسبب انشغال الرئيس أوباما بالصراع على مشروعه للتأمين الصحي الذى يواجه بعقبات، ويؤدي إلى هبوط حاد في شعبيته، إلا أن النائب المتطرف أريه إلداد قال إن أوباما يدرك ضعف نتنياهو ويؤجل الزيارة حتى يركض نتنياهو إلى واشنطن طالبا إتمام الزيارة دعما وتشجيعا له في مشروعه لتجميد الاستيطان.