طالب صالح كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة، المصارف الإسلامية بإرساء قواعد العمل المصرفي الإسلامي، باعتبارها رسالة ومنهجا حقيقيا في الاقتصاد، معتبرا أن العمل المصرفي الإسلامي مجرد تغيير في المصطلحات فقط. وتمنى تنقية مسيرة العمل المصرفي الإسلامي من الشوائب الكبيرة التي طالته خلال الفترة الماضية، ومعلنا أنه سيتم عقد الندوات المقبلة حول المصرفية الإسلامية في كل من مدينتي مكة والمدينة. وأكد صالح كامل أن ندوات مجموعة البركة حول الاقتصاد الإسلامي تعتبر منبرا لالتقاء العلماء من مختلف دول العالم الإسلامي، ومرجعا للاقتصاد الإسلامي، وستكون توصياتها ملتزمة بأحكام الشريعة الإسلامية. وكان صالح كامل قد افتتح البارحة أعمال الندوة الثلاثين للاقتصاد الإسلامي التي عقدت في جدة، بمشاركة عبد الستار أبوغدة رئيس الهيئة الشرعية الموحدة لمجموعة البركة المصرفية، وعدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، إضافة إلى عدد من علماء الشريعة والاقتصاد المشاركين في الندوة. وتستمر أعمال الندوة اليوم بمحاضرتين الأولى بعنوان: «تأمين الضمان والدين»، والثانية بعنوان: «مدى قبول القوانين الوضعية»، مرجعا ذلك لاتفاقيات وعقود تكون المؤسسات المالية الإسلامية طرفا فيها.