لم يكتف الدكتور عبد الله الشنقيطي بعمله في علاج المصابين بإعاقات حركة، فقد خصص جزءا كبيرا من وقته للبحوث، وقدم أخيرا بحثا حول فعالية الليزر في العلاج ووصف بأنه واحد من الإنجازات الطبية المميزة. ولد الشنقيطي في المدينةالمنورة في العام 1384ه ودرس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدينةالمنورة، ونال البكالوريوس في الطب من المملكة، قبل أن يحصل على درجة الماجستير والدكتوراة في تخصص العلاج الطبي والتأهيل من بريطانيا في العام 2002م. يعمل مديرا لمستشفى التأهيل الطبي في المدينةالمنورة منذ ثلاث سنوات، واستطاع خلال فترة عمله علاج الآف الحالات من المصابين بإعاقات حركة وترغب في مواصلة التأهيل الطبي بعد تعرضها للإصابات. شارك في العديد من المؤتمرات العالمية منها المؤتمر العالمي لليزر والجراحة في إيطاليا ومؤتمر العلاج الطبي في أسبانيا، إضافة لمؤتمرات علمية وطبية في ذات التخصص في مدن المملكة. حصل على شهادات تقدير من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، نظرا لاعتماد علاج الليزر وآلام الكتف، وشهادات أخرى من وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة وكذلك من وزراء الصحة السابقين حمد المانع وأسامة شبكشي ومن وزير التعليم العالي. وهو عضو في الجمعية العالمية لطب الليزر وجراحته وعضو الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي. وحصل بحثه الذي نشر في مجلة علمية عالمية على تقدير الأوساط الطبية ووصفه وزير الصحة بالإنجاز الطبي المتميز، خصوصا أنه أثبت من خلال البحث أن الليزر منخفض الشدة وعلاج فعال للنقاط الحساسة المسببة للألم. ويتمتع الدكتور الشنقيطي بثقافة طبية وعلمية واسعة وهو مليء بالطموح والرغبة في المضي قدما في عمله ويتمتع بشخصية قيادية تمتلك خبرة واسعة في العمل الإداري والطبي، ولا يتوانى في تقديم الخدمة للمرضى المحتاجين بيد حانية.