قتل مهرب قات أمس بعد أن انقلبت به سيارته الهاربة في منطقة أم الشيح في جازان، وذكرت تقارير أمنية أن سيارة المهرب كانت تسير بسرعة جنونية وتجاوزت نقطة تفتيش ورفضت التوقف، واشتبهت شرطة الحرث في الوضع وبدأت في تتبع المركبة من على البعد لتنقلب سيارة المهرب أكثر من مرة ليلقى السائق حتفه في الحال، وبعد اخضاع المركبة للتفتيش عثر رجال الأمن على أكثر من 1200 حزمة ونقلت السلطات جثة المتوفى إلى مستشفى صامطة، وفتحت السلطات الأمنية تحريات واسعة حول ظروف الحادث. وفي الطوال، شبت النيران في سيارة محملة بالقات وسارعت فرقة من الدفاع المدني إلى احتواء الحريق، وكانت دوريات حرس الحدود أبلغت غرفة عمليات الدفاع المدني بالواقعة. وتسبب التماس كهربائي في اشتعال سيارة تتبع إحدى الجهات الحكومية، وباشرت فرقة من الدفاع المدني في صامطة الحريق وسيطرت على النيران. وفي المضايا تعرض سائق سيارة تتبع حرس الحدود إلى إصابات طفيفة ونجا مرافقه، وذكر شهود عيان في الموقع أن المركبة المسرعة اصطدمت برصيف جانبي وانقلبت وأصابت سائقها، وعلى الفور وصلت إلى موقع الحادث الدوريات الأمنية ورجال حرس الحدود وباشرت الجهات المختصة الحادث. وأصيب ثلاثة شبان في وسط المجاردة أمس الأول، بعد التحام عنيف وقوي بين سيارتين، وتجمع عشرات الفضوليين والمارة في محيط الحادث وأعاقوا عمليات الإسعاف وإخلاء الشبان المحتجزين من وسط ركام السيارتين، ونقلت سيارات إسعاف الهلال الأحمر الجرحى إلى المستشفى للعلاج. وأضاف الطريق الرابط بين منطقة عسيروالرياض عبورا بمحافظة تثليث صباح أمس، أربع وفيات جديدة من أسرة واحدة تعرضت سيارتهم لانقلاب بالقرب من بلدة جاش، وذكرت التقارير أن الأسرة المكونة من الأب والزوجة و 4 من الأبناء والبنات كانوا في طريقهم من عسير في اتجاه الرياض، وبالقرب من تقاطع جاش مع الطريق السريع تعرضت سيارتهم لانقلاب نتج عنه وفاة الأب والزوجة واثنين من الأطفال وإصابة اثنين آخرين، وعلى الفور باشرت الموقع فرق من مرور تثليث والدفاع المدني وأمن الطرق والهلال الأحمر وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى تثليث العام. يشار إلى أن الطريق شهد قبل 72 ساعة حادثا مأساويا نتج عنه وفاة 10 من أسرة واحدة وخادمتهم نتيجة انقلاب سيارتهم، وأصيب طفل وطفلة بإصابات خطيرة، ونشرت «عكاظ» تفاصيله في عدد الأحد الماضي. وفي عسير أنهت مزحة ثقيلة حياة شاب في مقتبل العمر تحت عجلات سيارة ابن عمه، وأشارت المعلومات إلى أن الراحل مازح السائق وعلق في نافذة السيارة ليسقط مباشرة أمامها ودهسته السيارة أمام مرأى والده الذي تصادف وجوده في الموقع لحظة الحادث. ونقل السائق في حالة انهيار نفسي إلى مستشفى خميس مشيط وفي وقت لاحق تنازل والد الشاب الراحل، وأقر بعرضية الحادث الأليم.