أكدت إمارة منطقة الرياض أن مشروعات «برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية» التي أعلن عنها بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح، استمرار لمشروعات سابقة مماثلة استفاد منها الوطن والمواطن. وقالت في بيان صحافي بث أمس:"نشرت العديد من الصحف المحلية أخبارا ومقالات تناولت ما تقرر في منطقة الرياض من تحويل الاحتفاء بعودة ولي العهد إلى برنامج لمشروعات إنسانية يحتاجها المجتمع تحت مسمى "برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية" يتكون من عدة مرافق". وأضافت إمارة منطقة الرياض:"نشكر كل من عبر عن تقديره لهذه الخطوة، إذ لم يكن ذلك أمرا غريبا أو طارئ الحدوث وإنما ينطلق من سيرة اعتاد عليها ولاة الأمر في هذا البلد في البحث عن كل ما فيه خير الوطن والمواطن بإقامة مشروعات نافعة يعود خيرها على الجميع". واستعرضت الشواهد التاريخية في هذا الخصوص قائلة "يتضح هذا من خلال العودة إلى تاريخ هذه البلاد فبعد عودة الملك عبد العزيز - رحمه الله - من رحلته إلى مصر عام 1365ه تقرر إقامة احتفال بهذه المناسبة فوجه بتحويل تكلفة الاحتفال لإنشاء مدرسة سميت بالمدرسة التذكارية وهي قائمة إلى اليوم". وأردفت الإمارة "وخلال حفل أهالي الرياض في 27 محرم 1403ه بمناسبة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - أعلن الأهالي عن مشروع تذكاري يتمثل في إنشاء مكتبة باسمه - رحمه الله - فكان أن تم تأسيس مكتبة الملك فهد". ولفتت إلى أنه "أثناء الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية في الخامس من شهر شوال عام 1419ه لم يكن الاحتفال مجرد مناسبة عابرة بل حول إلى مؤتمر عام طرحت فيه عشرات البحوث العلمية عن تاريخ المملكة وجميع جوانب الحياة فيها بحيث كانت المناسبة سبب إثراء للبحث العلمي". وركزت أمارة منطقة الرياض أنه "خلال حفل أهالي الرياض بمناسبة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في 21 شوال 1426ه أعلن عن تدشين معلم حضاري بهذه المناسبة باسم حدائق الملك عبد الله العالمية على مساحة مليون ونصف المليون متر مربع. واختتمت بيانها قائلة: "وفق الله الجميع لكل ما يحبه ويرضاه وأعاد الله ولي العهد إلى وطنه ومحبيه سالما معافى".