جدد سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت وليد بخاري تأكيد حرص المملكة العربية السعودية على أمن لبنان، واستقراره، ووقف العدوان الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم بحق الشعب اللبناني. وأعرب بخاري خلال لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، اليوم (الجمعة)، عن أمله في أن تؤدي المساعي والجهود الدبلوماسية إلى اتفاق لإعادة النهوض بلبنان والعيش بسلام. وقال السفير بخاري: «إن المملكة العربية السعودية كانت وستبقى إلى جانب لبنان واللبنانيين في السراء والضراء». وأضاف أن المساعدات العينية التي تقدمها السعودية إلى اللبنانيين، وخصوصاً للنازحين، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساهمة لبلسمة جراح اللبنانيين الذين يعانون ويلات الحرب. وأطلع المفتي السفير بخاري على أجواء الموقف الصادر عن المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، مثمناً «المواقف المسؤولة والمشرفة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض، والتي أشار فيها إلى الوضعين اللبناني والفلسطيني ودور المملكة الأساسي في دعوتها إلى التحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرضها». ونوه بالدور الرائد الذي تقوم به المملكة في العالمين العربي والإسلامي وفي المجتمع الدولي في نصرة قضايا الحق والعدل والسلام، ونصرة قضايا العرب والمسلمين وأمن أوطانهم وأمتهم وسلامتها. وأشاد بالمقررات التي صدرت عن قمة الرياض، خصوصا الدعوة إلى تجميد عضوية إسرائيل في الأممالمتحدة والمنظمات الدولية.