فيما تؤكد النتائج الأولية تقدم ترمب في ولايتي كنتاكي وإنديانا، كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن 49% من الناخبين غير راضين عن وضع أمريكا بعد التصويت، فيما يعتبر 35% من الناخبين الديمقراطية أهم قضية لهم. وأظهر استطلاع للرأي أجرته «فورين بوليسي» و«إديسون» عقب التصويت أن 11% من الناخبين يرون أن السياسة الخارجية أهم قضية بالانتخابات الرئاسية، فيما 31% من الناخبين يقولون إن الاقتصاد هو الأكثر أهمية بالانتخابات. وأفاد الاستطلاع الذي إجراه مركز إديسون ما بعد التوصيت أن 47% من ناخبي بنسلفانيا ينظرون لترمب بإيجابية، فيما ينظر لمنافسته هاريس 46% من ناخبي الولاية ذاتها بشكل إيجابي. وذكر المركز أن 43% من الناخبين في كارولاينا الشمالية ينظرون لترمب بشكل إيجابي، فيما ينظر 47% لهاريس بشكل إيجابي بالولاية ذاتها، مشيراً إلى أن ولاية جورجيا ينظر الناخبون فيها لهاريس بشكل إيجابي بنسبة 49%، فيما ينظر 46% لترمب بشكل إيجابي. وفي استطلاع آخر لشبكة «إن بي سي» ما بعد التصويت أبدى 43% من الناخبين الأمريكيين عدم رضاهم عن أوضاع بلادهم، و35% من الناخبين يقولون إن الحفاظ على الديمقراطية كان أهم قضية في الانتخابات، فيما يرى 31% من الناخبين أن الاقتصاد كان أهم قضية في تصويتهم. وأكد 56% من ناخبي هاريس أن الديمقراطية كانت أهم قضية في تصويتهم، فيما 51% من ناخبي ترمب يرون أن الاقتصاد هو أهم قضية في تصويتهم. وينظر الناخبون البيض إلى ترمب بشكل أقل استحساناً مقارنة ب2020، وأظهر الاستطلاع أن نسبة استحسان ترمب لدى الناخبين البيض انخفضت إلى 49% حالياً، مقارنة ب57% في 2020. في الوقت ذاته أظهرت النتائج الأولية أن ترمب حصل حتى الآن على 50,400 صوت شعبي بنسبة 65.14% فيما حصلت هاريس على 27,550 صوتاً شعبياً بنسبة 33%. وأكد مسؤولو الانتخابات الأمريكية في ولاية ميشيغان (إحدى الولايات السبع الحاسمة للسباق الرئاسي) إن 3.3 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في يوم الانتخابات وخلال الاقتراع المبكر.