تناوب على خطبة عرفة خلال قرن 14 خطيباً من المشايخ والأئمة، وكان أكثرهم وقوفاً في منبر مسجد نمرة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ب34 خطبة، تلاه عبدالله بن حسن آل الشيخ ب25 خطبة على مدار 25 عاماً. وأول من خطب في نمرة بعرفات الشيخ محمد عبداللطيف بن محمد بن عبدالوهاب في 1343ه. وفي عام 1344ه خطب بالناس الشيخ عبدالله علي بن حسين بن محمد بن عبدالوهاب، وظل خطيباً حتى عام 1369ه، ثم خلفه في موسم 1370ه الشيخ محمد بن عبدالله بن حسن آل الشيخ، واستمر في الخطابة حتى عام 1376ه. وكلف الشيخ عبدالعزيز بن حسن آل الشيخ بالخطابة عام 1377ه، واستمر حتى 1398ه؛ وخلفه في عام 1399ه الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، وعاد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن حسن إلى إلقاء خطبة عرفة عامَي 1400ه، و1401ه؛ ليعتذر بعدها لظروفه الصحية. بعد ذلك تم تكليف الشيخ عبدالعزيز عبدالله آل الشيخ بالخطابة، واستمر في منبر مسجد نمرة أطول فترة؛ إذ خطب منذ 1402ه حتى 1436. وفي عام 1437ه كُلف بخطبة يوم عرفة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أما عام 1438ه فكُلف بالخطبة الشيخ سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء. وفي عام 1439ه كُلف بالخطبة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، الشيخ حسين بن حسين بن حمد بن حسين آل الشيخ. المعيقلي الخطيب 15 في عام 1440ه كُلف بخطبة عرفة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، وفي عام 1441ه كُلف الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، وفي 1442 كُلف الشيخ بدر بن عبدالعزيز بليلة، بالصلاة والخطبة، وفي العام 1443 كُلف الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى خطيباً بمسجد نمرة بعرفة؛ وبهذا يكون الخطيب ال 13 لمسجد عرفة خلال قرن من الزمان. فيما شهد حج العام 1444ه تولي الخطيب ال14 لمسجد نمرة الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، ويأتي الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، الذي تولى خطبة هذا العام 1445، ليصبح الخطيب ال15 في يوم عرفة.